بقلم: مير عقراوي -
19-02-2017 إن كان ذلك القصر الفخم ، أو تلكم القصور المجللة من أموالكم ، نتساءل : من أين لكم بها ؟ وإن كانت حلالا زلالا ومن عرق جبينكم فهو إسراف ، وإلاّ فهو الحيف والميل من الثروات الوطنية
في ماضي الزمان
قالها الثائر الغفاري
بوجه آبن آكلة الأكباد
حينما بنى قصر الخضراء
إن كنت قد بنيتها من مالك
فهو إسراف وتبذير
وإن كنت قد بنيتها من بيت المال
أي من أموال الناس
فهي الخيانة
ترى لمن هذا القصر الفخم الكبير المجلل ؟
ثم من أين أتى بالأموال كي يملكها ويتملكها ؟
ومن أين له وأشباهه بكل تلكم الثروات ؟
لاريب فيه
لعمر الحق
هي من ثروات الناس
وعلى حساب الناس
وعلى حساب عرق جبين الناس
وعلى حساب دماء الناس
أما الناس يا لشعري
فهم إما حيارى
وإما مصفقون
وإما غافلون
وإما مطبلون مزمرون
وإما وعاظ سلاطين وكتبة للمستبدين
أما الغفاريون
فهم القلة القليلة يا لويحي وأساي
فكيف يصلح الحال
والحال هذه كما ترون ؟