بقلم: عزيز الخزرجي -
20-02-2017 كنتُ في مُقدمة أرحامي و أصدقائي المعارضين لنظام الجّهل البعثي يوم كان الشعب العراقي مع مراجعه يغطّون بِنوم عميق؛ و تحمّلتُ قيادة الصّراع في وقتٍ قلّ فيه الناصر و المعين, و رغم ما قدّمناهُ من الغالي و النفيس, إلّا أنّ الجّميع سقطوا في أحضان الفتنة للأسف عام 2003م, و بعد ما كشفتُ آلعلّة .. و رأيتُ المُحاصصة و تأقلم االأحزاب و الأئتلافات مع الفساد و النّهب بغطاءِ آلدّيمقراطية؛ تركتُ "آلسّياسة", و لمْ أستلم حتى رواتبي و حقوقي الخاصّة لحدّ آلآن, رغمَ عِلمِ مُعظم آلحاكمين في بغداد بقصّتي, و إنشغلتُ بعد ما أرقدني الكفاح و تعب السّنين على سرير ألمرض في بلاد الغربة .. بتصحيح (آلفكر الأنسانيّ) ألّذي يعيشُ المحنة, لكونهِ علّة العلل و ألسّببُ في كلّ ذلك السّقوط و آلفساد و آلبلاء العظيم .. آملاً تقديم ألحلّ ألجّذري ألأمثل لمحنة العراق و الأنسانيّة!
عزيز الخزرجي
مُفكّر كونيّ
https://www.facebook.com/AlmontadaAlfikry