بقلم: عزيز الخزرجي -
23-02-2017 بسم الله الرحمن آلرحيم:
إلى آلسفارة العراقية في أوتاوا/ كندا .
الموضوع/ طلب حول إستكمال معاملة حقوق وظيفية مشروعة.
التأريخ / 22/2/2017
العدد/ 5/25.
بإسمي و بإسم عائلتي و آلمحبين للخير .. أتَقدّم بآلشكر و التقدير لسعادة السفير العراقي في أوتاوا/كندا:
الأخ السيد عبد الكريم طعمة مهدي كعب المحترم,
و سكرتيره الأخ, السيد محمد عيسى المحترم,
و السيد القنصل ألأستاذ رافد الركابي المحترم / على تفضّلهم بقبول طلبي المرسل بتأريخ 20/1/2017, و إرسالهم و متابعتهم لمعاملتي الوظيفية و القانونية المتعلقة بإنجاز و تحرير معاملة حقوقي المسلوبة من قبل الأنظمة التي توالت على العراق و كذلك الحصول على الجنسية العراقية لأبنائي و زوجتي المظلومين.
و سوف لن أنسى تعاونكم الصادق لأسترداد حقوقي حتى يوم القيامة, و أرجو منكم متابعتة القضية مع الجهات المعنية من (رئاسة الوزراء) و (وزير الخارجية) و (وزير الداخلية) و (وزير الكهرباء) لمسؤوليتهم المباشرة على آلموضوع, آملاً هذه المرّة أكمال معاملتي التي بدأت بها قبل أكثر من عشر سنوات كي لا تُركن في أرشيف الدوائر الحكومية, نتيجة التسيّب و الترهل و الفساد و الضعف الأداري وعدم جدّية المسؤوليين الحكوميين رغم بلوغ عدد الموظفين العاملين في العراق أكثر من 5 ملايين مسؤول و موظف وهو رقم كبير جداً بآلنسبة لعدد سكان العراق بآلقياس مع أية دولة أخرى , هذا وإنني أولى منهم جميعأً, و لعليّ آخر عراقي لم يحصل على حقوقه القانونية و المشروعة رغم تأريخي و جهادي المرير الطويل, آملاً من سعادة السّفير و سكرتيره و القنصل العراقي في أوتاوا؛ ألمتابعة الجادّة و المتواصلة لمعاملتي لأنهاء جانب من محنتي الممتدة لأربعين عاماً تقريباً, فقد أوشكتُ على الرّحيل بسبب المرض وقهر و تعب السّنين, و خوفي من إنقطاع أواصر عائلتي نهائياً مع وطنهم المظلوم المنهوب العراق في حال إهمال المعاملة هذه المرة لانها آخر حُجّة ألقيها عليكم و الله شاهد علينا, و أملي بكم كبير و بآلله أكبر, و عسى أن يجمع الله شملنا في الدّنيا قبل الآخرة على مائدة المحبة و الخير و العمل الصالح, و لا حول و لا قوة إلا بآلله العلي العظيم.
عزيز الخزرجي
باحث و مفكر كوني.