أمدح الشيعي العراقي ثم أكسر رقبته وهو راض من فرط سذاجته !! - مهدي قاسم
أمدح الشيعي العراقي ثم أكسر رقبته وهو راض من فرط سذاجته !!


بقلم: مهدي قاسم - 24-02-2017
يكاد يكون الشيعي العراقي ـــ طبعا هنا لا نقصد التعميم ــ نقول يكاد يكون الشيعي العراقي هو المخلوق الوحيد في العالم ، الذي لا يتعظ ولا يتعلم من تجارب مأساة وأخطاء أبناء جلدته السابقة ..
فكم من مرة و مرة ارتكب الشيعي العراقي نفس الأخطاء الفادحة والمميتة هو أو غيره من أبناء جلدته ليعيدوها مرارا و تكرارا ، بنفس الطريقة والأسلوب و النهج الساذج و البليد ..
ومن ثم ليدفع حياته ثمنا غاليا لتلك الأخطاء ، ذبحا أو رميا بالرصاص أو سلخا لجلده وهو حي يُرزق ــ مثلما فعلوا بمجموعة سائقي شاحنات تمت عملية خطفهم في السنوات الماضية في إحدى مناطق الأنبار..
و الآن ... أي قبل عدة أيام جرت :
عملية أختطاف مجموعة جديدة من السواق الشيعة الذين ذهبوا إلى إحدى بلدات الرمادي ، و ذلك تلبية لدعوة استضافة لهم من قبل أحد " أصدقائهم " من أهالي تلك المنطقة ؟!!.
بينما منذ سقوط النظام السابق و حتى الآن فقد جرت عملية خطف مئات من الشيعة العراقيين في مناطق الأنبار ، سواء كمسافرين و فرق رياضية أو جنود و شرطة ، أو بصفتهم كسائقي سيارات نقل و شاحنات ..
و قد اختفت أثار بعضهم هم نهائيا ، بينما وجُدت أثار بعضهم الآخر ، على شكل عظام و هياكل متأكلة تصفر بين شقوق تكسراتها رياح عابرة أو رمال مارقة ..
وقد كُتِبت مئات مقالات ، و أُطلقت كذا تصريحات ، بل عُرضت عدة مشاهد فيديو بهذا الخصوص ، كشفا ، و إضاءة ، و بتفاصيل رهيبية و مرعبة كاملة ..
كل ذلك بهدف تحذير الناس من مغبة الذهاب إلى مناطق الأنبار بدون حماية رسمية مضمونة ..
فضلا عن أن هذه المناطق نقصد مناطق الأنبار و غيرها ــ حتى لو تحررت ـــ فأنها ستبقى تغلي وتضج ممتلئة بحواضن بعثية و خلايا " قاعدية أو داعشية " يقظة وشرسة ، و هي على أهبة استعداد للانقضاض على أي مخلوق بشري تفوح منه " رائحة شيعية " أو رافضية و مجوسية !!..
ومع ذلك ، و رغما على ذلك ، نجد بعضا كثيرا من الشيعة العراقيين يرتكبون نفس الأخطاء المميتة و كأنهم صبيانا سذجا لا عقل سليم لهم ولا تفكير قويم ..
فالحقيقة إن الشيعي العراقي يصلح أن يكون مادة ثرية لدراسات مهمة في علمي الاجتماع و النفس ..
ليس لاستخفافه بحياته فقط و إهداره المجاني لها دوما و بدون أية استفادة أو جدوى حتى الآن ، إنما يكفي أن تمتدح الشيعي العراقي ومن ثم تكسر رقبته وهو خاضع و مستسلم لفرط طيبته العمياء و ساذجته الفادحة !!..



Advertise on Sotaliraq.com? Click here for more information!

Copyright © 1998-2017 Sotaliraq.com - All rights reserved / جميـــع حقـوق الطبع والنشر محفوظة لصوت العراق
Home | News & Reports | Articles | Privacy Policy | Contact Us

Google