بقلم: مهدي قاسم -
25-02-2017 تأتين مزنرة بقوس قزح
هابطة من سلالم حلم بلا نهاية
لتحمليني على راحة يديكِ
نسرا وديعا اتعبته نهايات أفاق بعيدة .
و ها أنتِ الآن ..
تطلقين أجنحتي صوبي فضاءات فتوتي الأولى ،
حيث أجد حياتي غزالة من شمس
ترعى في ربيع الجمال .
آنذاك أغني طويلا
كماالقديسين في كرنفال الله .
من أية فصول ملكية جئتِ كأميرة ساحرة وفاتنة /
مزنرة بقوس قزح وبمواقد حنين و بعناقيد رغبات زاخرة ،
لترممي إنكسارات حياتي بمسرات مباهج وبانبهار تجليات ؟.
ومثل شجرة فتية ..
أنهض من كبوتي فتيا نضرا ،
يستند على ظل السماء
ليقود العالم نحو الينابيع الأولى وليدا طريا ،
و بهيا ثريا بأكسير حياة مترعة .
مليكة للدهشة والانبهار
تؤججين جمرات الرعشة في محيط روحي .
و كلما نظرتُ إلى وجهكِ المرجاني طويلا ، طويلا
أنسى ذاكرة موتي ..
و حينما أمسك يدكِ المتوهجة بعروق نجوم و جذور زنابق و ندى فجر مبكر ،
تسيل من بين أصابعي
شلالات ضوء و موسيقى .