بقلم: د . خالد القره غولي -
25-02-2017 على العاقل في هذه المحافظة أن يعي جيدا لما يحيط به وبما يراد به وأن الرياضي الأنباري و المشجع الأنباري أغلى وأسمى من الدخلاء أصحاب الرايات النفعية أو أصحاب الأغراض الوصولية لإرضاء نفسه وكذلك تدخل اللوبي السياسي مؤخراً في مفاصل الرياضة التي باتت تشكو الآن من الغزو الرياضي ، ومن هنا نحب إن نقول وعليهم إن يعرفوا ونقولها للتاريخ ومن موقع المسؤولية ( الإعلامية والصحفية والوطنية ) بأننا لم ولن نفرط ولن نسمح بان تكون ملاعب الانبار العزيزة العظيمة الرياضية مسرحا للمشاكل لأن هذه الأرض الطيبة لا توجد فيها مساحة للفتنه والسماح بتدخل الأحزاب السياسية فيها , ولن نسمح بان تكون مناطق ومراكز الرياضة العراقية ارض للصراعات .. ونحن أبناء الأنبارالرياضيين نحذر من يريد إن يبيع ويشتري بشبابنا الرياضي من اجل ملابس رياضية بسيطة ( إدريس - تراك سوت رياضي ) بمؤامرات وخيانات خبيثة وسيأتي اليوم الذي نكشف فيه هذه الإطراف ( بالأسماء ) وأننا نقولها بصوت عال مدو لكي يعرفها العدو قبل الصديق أو من يريد إن يتجاوز على حديقة
( الأنبار الرياضية ) وأن حدود محافظتنا الرياضية خط احمر وستكون مقبرة لكل من تسول له نفسه ، وستكون تلك الخطوة هي الأخطر على مستوى الصراعات الداخلية لا سامح الله , وفي الوقت نفسه نهمس في إذن ( الطارئين الذين دخلوا البيت الرياضي ) وإن لا تنجرف هذه الخطوة وهذا المشروع ضمن الخطة الجديدة ( للأنبار ) الرياضي الجديد وأن الدستور والقانون وإرادة شعبنا وقبل كل هذا إن الله معنا فان للأنبار خارطة وحدود علينا أن نحافظ عليها ومن هنا نطالب ونؤشر بمبضعٍ ناعم وطريقٍ جديد على كل الخطوات التي مر بها أجدادنا الكبار العظام منذ فجر التاريخ
ورسالتي .. توجيه الدعوة لشبابنا الرياضي إلى ممارسة الألعاب الرياضية والابتعاد عن تعاطي المخدرات وحبوب الكبسلة وشرب الخمور والفكر المتطرف الأعمى والفكر الإرهابي اللعين و عدم التقرب المباشر من الأحزاب والكتل والشخصيات الفاشلة في الأنبار .. والعمل من اجل إعادة البنى التحتية للملاعب والأندية .. ومطالبة المسؤولين من رئيس وأعضاء مجلس الانبار والمحافظ ومدراء الدوائر كافة بالوقوف من اجل الاهتمام المباشر بالرياضة
) الجماهيرية الشعبية )
