العلاقة بين زيارة غلام سلمان وبين ضربات الجو العراقي - مهدي المولى
العلاقة بين زيارة غلام سلمان وبين ضربات الجو العراقي


بقلم: مهدي المولى - 26-02-2017
لا شك ان قيام القوات العراقية الباسلة بمطاردة الكلاب الوهابية داعش القاعدة المدعومة والممولة من قبل العوائل المحتلة للخليج والجزيرة وعلى رأسها عائلة ال سعود البقر الحلوب التي تدر ذهبا لاسرائيل وامريكا خارج الحدود العراقية للقضاء على كلاب ال سعود ودينهم الوهابي الظلامي التكفيري واجتثاثه من جذوره من كل المنطقة العربية والاسلامية وكان ذلك امنية وهدف شعوب المنطقة والوسيلة الوحيدة لانقاذها من هذا الوباء المدمر لهذا قرر العراقيون ان يكونوا في المقدمة للدفاع عن الحياة والانسان وفي مواجهة ظلام ووحشية الكلاب الوهابية بالتحالف والتعاون مع كل الشعوب التي ابتليت بالوباء الوهابي وهذا ما اتخذته قواتنا المسلحة الباسلة وظهيرها القوي الامين الحشد الشعبي المقدس وقرر تنفيذه وهو القيام بردم كل بؤر الارهاب ومنابعه ومصادره ورحمه وهذا يعني القضاء على ال سعود والعوائل المتحالفة معها في المنطقة لانها بؤر ومنابع ومصادر ورحم وحاضنة الارهاب الوهابي وما الضربة القاصمة للطيران العسكري العراقي لمواقع الكلاب الوهابية داعش القاعدة النصرة في داخل الحدود السورية وغيرها الا الخطوة الاولى لقصف وتدمير كل مواقع وحواضن الكلاب الوهابية وقبر كل الكلاب الوهابية ومن يمولها ويدعمها
وهذا دليل واضح على ان العراق اجتاز مرحلة الخطر واصبح قادرا على الاعتماد على نفسه في مواجهة اعدائه وخاصة ال سعود وكلابهم الوهابية وكل الخونة والمأجورين الذين باعوا انفسهم شرفهم كرامتهم مقابل بعض الدولارات التي قدمت لهم من قبل عائلة ال سعود الفاسدة من الذين نسبوا انفسهم الى العراق كما ان شعوب المنطقة العربية والاسلامية التي ابتليت بوباء من اخطر الاوبئة وأكثرها شرا التي واجهت البشرية في تاريخها وهو الارهاب الوهابي ادركت وفهمت هذه الحقيقة لهذا بدأت هذه الشعوب تتحرك وفق هذه الحقيقة لانقاذ نفسها وكل شعوب الارض من هذا الوباء المدمر اي الارهاب الوهابي المدعوم من قبل ال سعود
لهذا تجمعت هذه الشعوب وتوحدت في اتجاه واحد ضد الارهاب الوهابي ومن ورائه فكشفت حقيقة ال سعود ودينهم الوهابي وكلاب دينهم الوهابي داعش القاعدة ايتام وعبيد صدام وقرروا ان هؤلاء لا يمتون للاسلام باي صلة بل انهم اعداءا للاسلام وان هدفهم الاساءة للاسلام ثم القضاء عليه كما اعلنوا الحرب عليهم ودعوا المجتمع الدولي وشعوب العالم الحرة الوقوف معهم للقضاء على ال سعود وكلاب دينهم لانقاذ الحياة والانسان من ظلام ووحشية هؤلاء
وبما ان الارهاب الوهابي الظلامي التكفيري وباء مدمر للحياة يدمر الزرع والضرع والبشر وبما انه لا يمكن القضاء على الارهاب الوهابي الا بالقضاء على رحم الارهاب الوهابي على حاضنة الارهاب الوهابي على مرضعة الارهاب الوهابي وهي العوائل المحتلة للجزيرة والخليج وعلى رأسها عائلة ال سعود الفاسدة
كما اقرت هذه الشعوب الحرة التي ابتليت بالارهاب الوهابي الظلامي ومن معها من الشعوب الحرة الاخرى العربية والاسلامية والأنسانية بخطأ حربها الموجهة ضد الكلاب الوهابية داعش القاعدة بدون مقاتلة رحم الارهاب ومرضعته ال سعود ومن معها لهذا توجهت هذه الشعوب للقضاء على ال سعود ومن معها فالقضاء عليها يعني القضاء على كل الارهاب في كل مكان وجاءت ضربات القوة الجوية العراقية الخطوة الاولى فأين المفر من غضب الله يا اعداء الله والحياة والانسان
واعتقد ان هذه الحقيقة ادركها ال سعود ومن معها وشعرت بالخطر لهذا اسرعت وارسلت صبي وغلام سلمان الخاص عادل الجبير الى العراق يذرف الدموع على العراق والعراقيين ويبدي استعداد اسياده ال سعود بمساعدة الحكومة العراقية في محاربة الارهاب وأعادة الاستقرار وبناء المدن التي دمرها الارهاب ومساعدة ابنائها لا ندري هل جاء ذلك نتيجة لشعور ال سعود بالذنب وقررت الاعتذار والتكفير عن جرائمهم وموبقاتهم لا اعتقد ذلك ام لعبة جديدة من لعب ربهم ابن العاص وهذه هي طبيعتهم الغادرة الخائنة ورثوها عن اجدادهم الفئة الباغية بقيادة ال سفيان فهؤلاء يتوارثون الحقد والكراهية والغدر جيل عن جيل لا يمكن التخلص من شرهم الا بقبرهم جميعا والى الابد
لهذا على الشعوب التي ابتليت بوباء الوهابية وخاصة الشعب العراقي ان تكون يقظة وحذرة من مكر وغدر من الا عيب واضاليل هؤلاء انهم افعى رمال صحراوية
هم الذين اشار اليهم القرآن الكريم اذا دخلوا قرية افسدوها وجعلوا اعزة اهلها اذلة
وهم الذين اشار اليهم القران الكريم الاعراب اشد كفرا ونفاق
وهم الذين سماهم الرسول الكريم الفئة الباغية وحذر المسلمين منهم ودعا المسلمين الى كشفهم والتصدي لهم والقضاء عليهم لانهم وباء يقتل الانسان ويدمر الحياة
مهدي المولى



Advertise on Sotaliraq.com? Click here for more information!

Copyright © 1998-2017 Sotaliraq.com - All rights reserved / جميـــع حقـوق الطبع والنشر محفوظة لصوت العراق
Home | News & Reports | Articles | Privacy Policy | Contact Us

Google