بقلم: رشيد سلمان -
26-02-2017 مهما تعددت الاسباب المعلنة لزيارة الخنثى عادل-عدولة جبير يبقى السبب الأول والأخير وقوف السعودية على مسافة واحدة من دواعش الرئاسات الثلاث و شبكاتها و داعش البغدادي.
آل سعود و معهم ملوك و امراء الخليج الوهابيين همّهم الوحيد القضاء على الشيعة أينما كانوا و الدليل حربهم في اليمن و في سوريا و في العراق و حتى في نيجيريا و باكستان.
منذ نشأته الحقد الوهابي على المذهب الشيعي لا يخضع للسياسة او الاقتصاد او لون البشرة او القومية لأنه بني على محاربة اتباع آل اليت عليهم السلام.
زيارة الخنثى عادل-عدولة خطرها كخطر السفير السعودي المطرود السبهان لتمويل دواعش الرئاسات الثلاث و شبكاتها و داعش البغدادي لان النصر عليهم بات قريبا.
النصر على داعش أذهلهم وتفننوا بمحاربته بالأكاذيب التي نشرها الاعلام السعودي-الخليجي الوهابي و الاعلام الماجور مثل ال بي بي سي و رويترز و هيومن رايتس ووش و العفو الدولية.
ايران دولة شيعية قوية صامدة ستبقى العدو الأساس للوهابية و من يساندها من دول الغرب خاصة بعد ان تصدت لداعش في سوريا و العراق و اليمن.
اهم سبب لزيارة عادل-عدولة هو (محاربة نفوذ إيران في العراق) مباشرة او بواسطة دواعش الرئاسات الثلاث يتقدمهم أل النجيفي و المطلك و العيساوي و الجبوري و المتشيّع علاوي و غيرهم.
تحذير الى شيعة الرئاسات الثلاث و شبكاتها:
الإرهاب الوهابي على الشيعة لا يحتاج الى دليل ولا يؤتمن واياكم ان تثقوا به مها كانت الأسباب.
ملاحظة: يجب ان لا ننسى حقد العثماني المجنون اردغان على الشيعة خاصة على ايران.