بقلم: خضير طاهر -
27-02-2017 الجرائم التي ترتكبها المخابرات الإيرانية ضد العراق تفوق الخيال ، وهي شملت كل شيء يمكن ان يساعد على النهوض مجددا والتطور ، ولعل إغتيال المخابرات الإيرانية للعلماء والضباط الطيارين معروفة للجميع .
لكن غير المعروف لحد الآن لدى الناس قيام المخابرات الإيرانية بملاحقة الأطباء العراقيين أصحاب الإختصاص وإقدامها على تهديدهم وقتل بعضهم .. مما إضطر أكثرهم الى مغادرة العراق وخلو البلد من إختصاصاتهم ، وكانت تنسب تلك الجرائم الى عصابات إجرامية .
والسؤال :لماذا أقدمت إيران على إرتكاب هذه الجريمة ؟
والجواب يأتينا من آلآف العراقيين الذين يسافرون شهريا الى إيران بهدف العلاج والذين ينفقون سنويا ملايين الدولارات يستفيد منها الاقتصاد الايراني .. إذ لجأت إيران الى إجبار الأطباء العراقيين على الهرب من اجل دفع العراقيين الى السفر والعلاج في مستشفياتها والحصول على أموالهم .
والأخطر من هذا تسمع في المستشفيات الحكومية العراقية توجيه المرضى بأن يذهبوا الى إيران للعلاج هناك ، وكأنه يوجد تواطؤ لدفع المريض العراقي للسفر وصرف أمواله لدى إيران !
وطبعا معروف خيانة الأحزاب الشيعية لبلدها وتواطؤها في قتل الضباط الطيارين والعلماء والأطباء ، بل أكثر من هذا تعطيل إصلاح الكهرباء ومعامل تكرير المشتقات النفطية كي يظل العراق يشتري هذه المنتجات من إيران ، ولعل تدمير الصناعة العراقية تم بفعل فاعل من أجل إفساح السوق للبضائع الإيرانية وماخفي كان أعظم ، فالحكومة التي تسمح بإستيراد بضاعة لافائدة منها مثل ( الطرشي) الإيراني هي حكومة خائنة وعميلة تدمر صناعة بلدها من اجل عيون إيران!
