بقلم: نعيم الهاشمي الخفاجي -
27-02-2017 نشر بعض اﻹخوة من أسرى التيار الصدري المحتجزون ببعض السجون العراقية ظلما وعدوانا بعد أن تم زجهم في مقاومة المحتل لتحرير العراق، هؤلاء جاهدوا ﻷنهم ينطلقون من منطلق ديني ويفترض بمن أفتى لهم وشجعهم وزجهم أن لايتخلى عنهم، هؤلاء طبقوا الشعارات الى افعال وبعد أن نهض هؤلاء المجاهدون في وقت تخاذل الكثيرين وانبطح من انبطح وخنع من خنع، وﻷسباب حزبية تم استهداف مجاهدي جيش المهدي وتم أسر الكثير منهم ومحاكمتهم ﻷسباب كيدية، عزيز اﻹمارة عذب وقتل وأجبر الكثير من هؤلاء اﻷسرى على إدلاء اعترافات في اﻹكراه وتحت التعذيب، لا يمكن إنزال العقوبات بمن قاوم المحتل وعزيز اﻹمارة بشر وهو لم يكن من جنس الملائكة، يفترض فتح ملفات هؤلاء ومقاومة هؤلاء ليست موجهة للعراقيين وإنما تستهدف المحتل، رغم ان مواقفي الشخصية تختلف عن مواقف هؤلاء الشباب البسطاء، ليس كل أميركا شر وليس كلها خير، يفترض إيجاد علاقات متكافئة مع أميركا والغرب ولا داعي لمقاتلة اﻷميركان ﻷجل ضباع البعث وسقطت أمة العربان، صدر قرار العفو يفترض في النائب عواد العوادي وهو مكلف من قبل سيد مقتدى الصدر بمتابعة ملف اﻷسرى وفتح ملفاتهم من جديد والتأكد من حقيقة واسباب اسرهم وزجهم بالسجون دون وجه أي حق، واجبك سيادة النائب تأتي للأسرى وتزورهم، عدد من اﻹخوة الأسرى حاولوا اﻹتصال بكم باسيادة السيد النائب لكن أنت غالق تليفوناتك في وقت يفترض أن تكون أنت خادم لهؤلاء اﻷسرى المظلومين الذين دافعوا عن شرف وعزة الشعب العراقي، هؤلاء حسب وجهة نظر كل إنسان منصف ليسوا مجرمين حكمهم حكم أسرى حرب أسرتهم قوة سياسية دخيلة تمثل أجندات المحتل وليس لهم أي صلة بالشعب العراقي، كفى ظلم، وكفا اضطهاد، اسمعوا اخوانكم وأبناء جلدتكم كفى مكابرة، كونوا احرار وانصروا المظلومين، ونقترح اطلاق تسمية اﻷسرى على سجناء جيش المهدي فهؤلاء ليسوا مجرمين وانما كانوا جنود مقاتلين فحكمهم ينطبق عليه اسرى حرب مع تحيات نعيم الهاشمي الخفاجي.
