بقلم: نعيم الهاشمي الخفاجي -
02-03-2017 اختلافنا مع رئيس الحكومة السيد حيدر العبادي ليس من منطلق حزبي أو عقائدي، الحمد لله كان الدعاة أقرب الناس لي وتربطني علاقات جيدة وبعضها مصاهرة ولله الحمد، خلافي مع رئيس الحكومة لا لكونه الأستاذ حيدر العبادي ابو ياسر؟ وإنما خلاف لنهج أسلوب حكم فاشل وبائس لا يشرف أي حليم قبله التحالف أو التحالف الشيعي العراقي، سبق للجعفري كان رئيس وزراء؟ لم يأتي بجديد نفس التهديدات، وتلاه نوري المالكي وشغل منصب رئاسة الوزراء في تسع سنوات عجاف كان شغلته يجمع ملفات تدين رؤوس اﻹرهاب ويهدد بها لربما لمكتسبات شخصية بعيدة كل البعد عن الله سبحانه وتعالى والوطنية، لايمكن إلى الله سبحانه وتعالى يقبل في جمع الملفات أمام إزهاق أرواح العباد، بزمنه تبددت الثروات وسنت قوانين الشفط وللأمانة كان يجيد فن دغدغة مشاعر البسطاء في إطلاق الشعارات الرنانة، وامتاز عهده أنه يستأسد على أبناء جلدته قتل من أبناء الشيعة المئات في قضية مهاجمة جيش المهدي، تلى المالكي العبادي في قضية سقيفة بني ساعدة التي عقدها علي العلاق ووليد الحلي والشيخ عبد الحليم الزهيري والتي خلعت المالكي وجاءت في حيدر العبادي، سياسية العبادي خاطئة والخلل في خطأ مشروع التحالف الشيعي، اي شخص يحل محل العبادي سواء كان من الدعوة او المجلس والتيار الصدري او من فضيلة يبقى الوضع نفسه، لكن هناك حقيقة ان الاستاذ الدكتور حيدر العبادي مسالم لم ولن يرغب بسفك الدماء يحاول بكل الوسائل تجنب اﻹصتدام مع المواطنين الغاضبين بسبب جرائم فلول البعث و قتلهم لمئات آﻻف المواطنين وتدميرهم للبنى التحتية، تعرض موكب العبادي للاعتداء في تفجيرات الكرادة وصمت وقدر الوضعية النفسية للمواطنين، وهذه تحسب له، هو يمثل رئيس سلطة تنفيذية وقادر فعل أي شيء، وأمس اهلنا في الكوت أساءوا له في جامعة واسط وتظاهروا بطريقة بها قليل من العنف، وتكلموا عليه في كلمات بذيئة، لكن العبادي رفض استخدام القوة ضد ابنائه الطلبة وقدر وضعيتهم النفسية وهذه ايضا تحسب للسيد حيدر العبادي، نعم بعض الشحاني في اللهجة العامية من شرطة الكوت اعتدوا على الطلبة واحضروا حسب قول من كان موجود كلاب بوليسية سبق للحاج الجنرال عدنان اﻷسدي استوردهن بعد فضيحة جهاز كشف المتفجرات والتي كلفتنا مليارات الدولارات، كلمة اخيرة السيد العبادي مؤدب ومحترم ونصيحتي له مهما تحدثت عن العراق الواحد اﻷوحد هذه اتركها مع ابوك الله يرحمه في قبره، باﻷمس استاذ حيدر ورطتم 17 سائق شاحنة شيعي ارسلتهم فئات حزبية أو مرجعية من كربلاء يحملون مساعدات غذائية ﻷهل عاقين سفلة في اﻷنبار وقاموا بخطف السواق السائق الشيعي قتلوه وتم إطلاق سراح 2 من السواق لكونهم من أهل السنة والجماعة ولاحول ولاقوة إلا بالله العلي العظيم، ياعبادي سلطتكم على محافظات الشيعة فقط وميزانية العراق من بترول الشيعة والشهداء من أبناء الشيعة الافضل أقيموا اقليمكم وإذا ضربوكم باﻷحذية فثق يأتي يوم يقتلوكم نفسهم أبناء الشيعة وهم لا يعون ويسحلوكم بالشوارع مع تحيات نعيم الهاشمي الخفاجي.
