بقلم: رشيد سلمان -
02-03-2017 من اهم شرائع الوهابية قطع رؤوس غير الوهابيين من كل الأديان و المذاهب و القوميات و هذه الشريعة تشمل الرئيس الأمريكي ترامب لأنه مسيحي.
الرئيس ترامب تحالف مع الملك سلمان و ان كان لا يدري بهذه الشريعة فهي مصيبة و ان كان يدري فالمصيبة اعظم.
الرئيس ترامب في كل مناسبة يكرر محاربته للإرهاب مع انه يعتبر السعودية حاضنة الإرهاب و مصدرته حليفا له و هذه مصيبة ثانية.
الرئيس ترامب لا يريد المهاجرين للحفاظ على أرواح الأمريكان و هو يدري ان من فجر البرجين هم سعوديون مهاجرون من العائلة المالكة و هذه مصيبة ثالثة.
المفارقة ان الرئيس ترامب يريد حماية مواطنيه من (قتلة مفترضين) و لكنه يتحالف مع قتلة حقيقيين من العائلة المالكة السعودية و هذه مصيبة رابعة.
باختصار: الإرهاب وهابي سعودي ابتداء من القاعدة ثم طالبان ثم داعش وانتشاره في العالم سببه المال السعودي و المساجد السعودية.
ملاحظة: الرئيس ترامب في اول خطاب له امام الكونجرس قال انه تعلّم من أخطاء من سبقوه بينما هو يكرر اخطائهم بتحالفه مع راعي الإرهاب الخليج الوهابي بقيادة السعودية.
الرئيس ترامب قال أيضا ان كل الهجمات الإرهابية في أمريكا نفذها مهاجرون و لكنه لم يقل ان غالبيتهم سعوديون و كويتيون و الباقون تدربوا بالسعودية.
ملاحظة اخرى: رؤساء غربيون اخرون يشاركون ترامب في هذه المصائب على راسهم تيريزا مي و هولاند و ميركل.