هل آن الأوان لوضع هؤلاء الساسة في مصحات عقلية ؟! - مهدي قاسم
هل آن الأوان لوضع هؤلاء الساسة في مصحات عقلية ؟!


بقلم: مهدي قاسم - 25-03-2017
يوما بعد يوم تترسخ عندنا القناعة بضرورة إخضاع غالبية زعماء و ساسة التحالف الوطني ومعظم لصوص المنطقة الخضراء، سيما منهم نوري المالكي وموفق الربيعي و سليم الجبوري و أضرابهم لفحوصات ومعالجات نفسية إكلينكية ، بسبب التقعر الذهني أو الإسهال الذهاني المتفاقم عندهم ، مع أخذ بنظر الاعتبار ، احتمال إصابتهم بمرض الزهايمر ، كنوع آخر من تقعر ذاكرة منخورة عندهم ، حيث يظهر ذلك بشكل ملفت للنظر ، سيما من خلال تصريحاتهم المتسمة بالسفاهة والاستفزاز ! / و خاصة نوري المالكي و موفق الربيعي ، و هما ينظَّرَّان بين أسبوع و آخر عن مفاهيم الديمقراطية و ينددان في الوقت نفسه بمظاهر الفساد و الطائفية والفشل السياسي و الإداري؟!! ..
وهما يفعلان ذلك ببراءة أخوة يوسف ، كأنهما قد هبطا قبل أيام ــ و بأيد نظيفة و ناصعة على أرض السواد قادمين من الفضاء الخارجي !!..
و كأنهما لم يكونا من المساهمين المباشرين والمشتركين الرئيسين ومنذ أكثر من عشر سنوات و حتى هذه اللحظة في نشر الفساد و الخراب و الفشل الإداري للحكومة و الدولة ..
و تحت عباءة الدين و التدّين و الهوس المذهبي ..
ففي عهدي المالكي تفاقمت الفتنة الطائفية بسب إجراءاته و تصريحاته ذات الصبغة الطائفية الصارخة المتضمنة بطلب دم الحسين من معتصمي ساحات " العز و الكرامة " الداعشية ، بدلا من مقاضاتهم قانونيا لكونهم يضرون بالمصلحة العامة من خلال قطع الطريق الدولي و شل حركة المرور والنقل و الانتقال ـــ مثلا و ليس حصرا .
أما عن الفساد فحَّدث ولا حرج : ففي عهديه ــ أي المالكي ــ وتحت أنظاره نبخرت مئات مليارات من دولارات وثروات ، فسادا وتلاعبا و تضاربا و اختلاسا ، و علنا ، من قبل فاسدين ومفسدين كان المالكي هو شفيعهم و حاميهم في آن واحد ..
ثم يأتي الآن ليندد بالفساد و الفاسدين
أما هذا الطرطور و المدعو بموفق الربيعي فهو لا يعدو أن يكون أكثر من مهرج رديء و بائس ، بل غير جدير حتى بالاحتقار بسبب شدة تفاهته القرفة ..
على الأقل لو سكتا و انسحبا جانبا نسيا منسيا/
بدلا من جلد المشاعر العامة للناس استفزازا و عنجهية ..
ولكنهما يصرّان على نثر الملح في جروح العراقيين ..
فعموما نحن نعتقد بأنه قد آن الأوان لوضع هؤلاء الساسة الفاشلين والفاسدين والمعطوبين نفسيا ، في مصحات عقلية للنقاهة والتأهيل النفسي أوــ في حالة عدم جنونهم ــ في زنزانات انفرادية بغية التقليل من فداحة أضرارهم التي قد يلحقونها بالعراق و بما تبقى من شعبه و بلده ..
بالمناسبة فهذه هي مشكلتهما و سبب طول لسانهما :
أي عدم وضعهما خلف قضبان الزنزانة الانفرادية انتظارا للمقاضاة على الجرائم السياسية الكثيرة ، كما ينبغي و يجب ..
وحسب الأصول القانوني ومتطلبات العدالة .
هامش ذات صلة :
(المالكي محذراً: سنقبل على بحرٍ من الدماء بسبب المتلبسين بالدين
الجمعة 24 مارس / أذار 2017 - 20:49
متابعة (العراق اليوم) - حذّر نائب رئيس الجمهورية نوري المالكي ،الجمعة، مما اسماه بمزيد من "بحار الدماء" في حال استمرار الفكر الطائفي في العراق، داعياً الى تعرية "المتلبسين بالدين" الذين اوجدوا تنظيم داعش في البلاد.
وقال المالكي خلال مشاركته في مؤتمر فاطمة الزهراء الدولي الاول المنعقد في مدينة كربلاء، انه "مالم نحارب الفكر الطائفي في العراق ونكافح النهج التفسيري الخاطئ للدين الذي يكفر الاخر فإننا سنقبل على مزيد من بحار الدماء وسيستمر التكفير".
واضاف انه "لا بد ان نعري المتلبسين بالدين المستغلين للإسلام الذين دمروا البلاد والعباد وانجبوا لنا داعش وانتجوا لنا الخراب وتدمير الوطن واستهداف الانسان بكل اديانه والوانه واطيافه".



Advertise on Sotaliraq.com? Click here for more information!

Copyright © 1998-2017 Sotaliraq.com - All rights reserved / جميـــع حقـوق الطبع والنشر محفوظة لصوت العراق
Home | News & Reports | Articles | Privacy Policy | Contact Us

Google