بقلم: رشيد سلمان -
25-03-2017 ذكرت ال بي بي سي البريطانية ان خالد مسعود الذي قتل الأبرياء في لندن قرب البرلمان اشتغل في السعودية و هذا الخبر يفك لغز أسباب هذه الجريمة.
مملكة آل سعود هي منبع الإرهاب الوهابي لان (مفتيها) و ملوكها وامراءها و يعتقدون ان الوهابية هي الدين و المذهب و من لا يعتنقها فهو كافر يحّل قتله بغض النظر عن لونه و دينه و مذهبة.
خالد مسعود عاش في السعودية سنة 2008 كما ذكرت ال بي بي سي و غسل دماغه فاعتنق الوهابية و عاد الى بريطانيا و ارتكب جرائم عدة اخرها قتل الأبرياء بعد ان صدرت له الأوامر من (مفتي) السعودية.
المدارس الوهابية في كل مكان في بريطانيا لان العلاقة بين آل سعود و ملكة بريطانيا و ساستها عميقة لان البدعة الوهابية ابتدعها المبشر البريطاني همفر لخدمة بريطانيا بواسطة آل سعود.
تيريزا مي ذهبت الى السعودية بعد تنصيبها مباشرة لزيارة آل سعود لتتلقى الهدايا و الارشاد الوهابي و كان اول تصريح لها هو مهاجمة إيران فحازت على ثقة آل سعود.
وزير خارجية تيريزامي جونسون انتقد السعودية لاحتضانها الإرهاب فسارعت تيريزا مي لتوبيخه و امرته بزيارة آل سعود (ليعود الى رشده) و قد فعل.
بريطانيا قبل احتضانها خالد مسعود احتضنت الوهابي أبو حفصة المصري الذي قال (يحق للمسلم سحل غير المسلم كالكلب) و مع ذلك لم تطرده بريطانيا لأنها (ديمقراطية) و لان طرده يزعج آل سعود.
العرب بقيادة أمريكا يحتضن حاضني الإرهاب الوهابي في الخليج لان بيع السلاح و الهدايا و الرشاوى الخليجية (اغلى) من دماء مواطنيه الأبرياء.
الإرهاب الوهابي يسود العالم و الغرب بقيادة أمريكا تسوده التفجيرات و قتل الأبرياء و لكن للأسف ساسته لا يريدون ادراك ذلك و يصبّون غضبهم على ايران.
باختصار: ساسة الغرب ينتظرون كوارث ككارثة تفجير البرجين ليدركوا خطر الخليج الوهابي بقيادة آل سعود و هذا امر محزن و مؤسف لان ضحاياه من الابرياء.
