سُطورٌ و عِبّر-9- القدوة المفقودة - اسامة حيدر
سُطورٌ و عِبّر-9- القدوة المفقودة


بقلم: اسامة حيدر - 27-03-2017
تعلمنا من دروس الحياة , مواصفات , النموذج والمتميز والسامي في سلوكه . نحن صغارا اخترنا قدوتنا في الصف المدرسي بما يمتاز به من سلوكا وتفوقا دراسيا.
اقترَّنت مفاهيم القدوة في ألّق السلوك الاخلاقي . بغض النظر عن ماهية المعتقد او النَسّب العائلي الذي يكون فيه القدوة. محصلة مجموع افراد القدوة تمثل اخلاق المجتمع السّوي في العالم كله . هو السلوك المنضبط وفق مفاهيم القانون العام . من المدرسة والبيت الى الامكنة العامة . ولن يغيب عن البال دائما ماهو متعارف عليه بالحق العام الذي يمثل احترام المواطنين , وحقوقهم ضمن الدولة وسلطاتها. لم تكن للقدوة شارة يحملها صاحبها لكن قربه للمثالية يميزه عن غيره. حقا قيل كلنا بني اّدم لكن من منا يستحق لقب انسان؟
فقدنا الانسان القدوة , ونعيش الشلل الاخلاقي بسبب السائد من :
1.العمل بلا دقة واتقان.
2.الثروة بلا مجهود.
3.العبادة بلا تضحية, وايمان.
4.المتعة بلا ضميراو رقيب.
5.المعرفة بلا قيم.
6.التجارة بلا اخلاق.
7.العلم بلا منافع عامة.
8.المسؤولية بلا نزاهة.
9.السياسة بلاصدق واخلاص.
10. البّشر بلا انسّنة .
لكل امة صنم يعبدونه , وصنم هذه الامة الدينار ورجل الدين الجاهل.
27 اذار 2017




Advertise on Sotaliraq.com? Click here for more information!

Copyright © 1998-2017 Sotaliraq.com - All rights reserved / جميـــع حقـوق الطبع والنشر محفوظة لصوت العراق
Home | News & Reports | Articles | Privacy Policy | Contact Us

Google