(مقتدى سن سنة سوء) (وامريكا والسعودية لا دخل لهما) (القتال الشيعي الشيعي بمصلحة ايران) - سجاد تقي كاظم
(مقتدى سن سنة سوء) (وامريكا والسعودية لا دخل لهما) (القتال الشيعي الشيعي بمصلحة ايران)


بقلم: سجاد تقي كاظم - 30-03-2017
بسم الله الرحمن الرحيم

نناقش هنا سبع محاور .. بخصوص مقتدى والتهديدات بقتله المفترضة.. التي لم يثبتها طرف محايد.. ولم ترفع دعوى قضائية ضد اي جهة بهذا التهديد.. وكذلك نرد على من وزع الاتهامات يمينا ويسارا لهذه الجهة او تلك.. حسب خلفية المحللين السياسية والمرجعية والدينية والخارجية..

اولا.. مقتدى الصدر اول من سن سنن السوء.. بعد عام 2003.. وسوف يكتوي بها شاء ام ابى:

1. بشر القاتل بالقتل ولو بعد حين.. فمن قتل عبد المجيد الخوئي الشيعي ابن المرجع الاعلى للشيعة السابق.. ؟؟ هل البعث المجرم ؟؟ هل السنة وحدقهم؟؟ ام قتله المحسوب شيعيا مقتدى الصدر وتياره الارعن.. الذين يؤيدون مقتدى الصدر بكل ما يفعل.. وحتى محمد باقر الحكيم الذي تم قتله.. وتم التكتم على من قام بقتله.. خوفا من كشف (المستور).. وبعض المصادر اكدت ان ايران وراء قتله.. لمخاطر بروز كارزميته.. بعد عام 2003 و التفاف الملايين حوله.. وعكستها صلاة الجمعة بالنجف التي يحضرها عشرات الاف.. مما شكل خطرا على زعامة خامنئي ومخططات ايران بالعراق..


يعني قتل الشيعة بيد شيعة.. لخاطر عيون السنة ومصالح عائلية.. ولمصالح ايرانية.. سنة سنها مقتدى الصدر نفسه وسوف يكتوي هو بها نفسه .. و الله اعلم.. (السيد عبد المجيد الخوئي كانت وسائل الاعلام الايرانية تصفه بالسيد الخوئي.. ولكن بعد وصف عبد المجيد الخوئي شعارات الخميني العدائية لامريكا.. بانها شعارات عفى عليه الزمن وشرب .. بدء الاعلام الايراني لا يقدر الخوئي وتصفه باسمه المجرد تقليل لشانه)..
2. مقتدى سن سنة سوء.. (انا اليد الضاربة لحماس وحزب الله) واليوم يرفض (سنته)؟ مقتدى يدعي رفضه لزج منطقة العراق وشباب الشيعة بالمستنقع السوري والخارج.. سؤال من سنة سنة السوء هذه .. اليست انت يا مقتدى الصدر عندما اسست مليشياتك السيئة الصيت جيش مهدي.. بعد عام 2003.. وقلت (انا اليد الضاربة لحماس وحزب الله)؟ وكلاهما حركتان اجنبيتان شاميتيان..

فحماس السنية الاخوانية.. ترحمت على اسامة بن لادن على لسان اسماعيل هنية زعيمها.. وحزب الله اعتبر الارهاب مقاومة بعد عام 2003.. وطلب من المعارضة لصدام ان تتفاوض مع صدام تجنبا لاسقاط البعث بالعراق على يد القوات الامريكية البطلة.. وكذلك وصفت حارث الشر حارث الضاري بشيخ المجاهدين وهو يقول القاعدة منه وهو منها.. نؤكد ونحذر من جعل امثال مقتدى الصدر الفارغين الموبوءين شهداء براس الازواج والقشامر. .ويما ما اكثرهم لدى الصدر..

3. مقتدى الصدر .. يطالب بوجوه جديدة.. ويرفض مفوضية الانتخابات.. ويرفض المحاصصة؟؟ السؤال (هل قدم مقتدى وجوه جديدة وهو ديناصور التيار الصدري منذ بروزه بعد 2003).. واليس قوائم الاحرار بالانتخابات كلها باختيار مقتدى الصدر.. كحازم الزاملي وبهاء الاعرجي رمز الفساد.. واليس المحاصصة ومفوضية الانتخابات ايضا مرت عبر التيار الصدري والصدر.. (وكل ما يطرحه الصدر.. حاله حال من يعترض على طرحه) فجيمعهم يقفون ضد حق المكون الشيعي العربي بمنطقة العراق باقليم يحكم نفسه بنفسه من الفاو لسامراء.. ويرفضون ان تكون للشيعة قوة نظامية عسكرية تابعة للاقليم بعيدا عن مليشيات العوائل المعممة والاحزاب واجندات ولاية الفقيه الايرانية الطامعة بمنطقة العراق.

4. مقتدى يطالب بحل (مليشة الحشد).. ونحن معه في ذلك قلبا وقالبا.. ولكن السؤال (ما البديل للشيعة).. فاذا الكورد لديهم البشمركة.. الشيعة ضحايا الارهاب (ما بديلهم عن المتطوعين)؟؟ واذا مقتدى الصدر يريد الجيش والشرطة فقط؟؟ (فهل حماية مقتدى الصدر من قوات الجيش والشرطة؟؟ ام مليشيات موالية له)؟؟ ثم هل يقبل مقتدى الصدر ان يكون امنه بيد (جيش وشرطة مخترقة من السنة والبعثية ومنافسي ومعارضي الصدر من الشيعة ايضا)..؟؟

ثانيا: امريكا ليس لها دخل بالتهديدات بقتل الصدر..(امريكا تواجدت بكل قواتها.. ولم تقتل الصدر)
امريكا تواجدت بمنطقة العراق لسنوات بكامل قوتها بعد عام 2003 بعد اسقاطها صدام الذي قتل ابو مقتدى الصدر.. ولم تقتل امريكا الصدر.. واستلم شيعة الحكم بعد عمليات التحرير الامريكية.. مع ممثلي الكورد وكتل سنية.. عبر دعم امريكا للانتخابات.. ووصلت عبر الانتخابات شيعة ماما طهران وشيعة الصدر..

وامريكا ايضا اوقفت عملية اعتقال الصدر.. التي كان ينويها بريمر.. عن جريمة قتل الخوئي.. بامر من المخابرات الامريكية للحاجة (لوجود توازن مع القوى القادمة من ايران كبدر والدعوة وغيرها.. وكان الصدريين ومقتدى يؤدون هذا الدور).. ويمكن متابعة مذكرات بريمر بهذا الشان.. اضافة لخشية امريكا من صراع شيعي شيعي عند اعتقال الصدر.. في وقت السنة عارضوا اسقاط صدام والعملية السياسية بعده.. والكورد مغلقين بكوردستان.. فلم يبقى غير المكون الشيعي الذي خشت امريكا بدخوله لصراع داخلي يضر بمرحلة ما بعد الطاغية صدام.



(نذكر بان امريكا كان احد اسباب عدم قتله عام 1991 بحرب الكويت الاولى.. لانها لا تريد صناعة الشهداء وهذا ما اشار اليه الامريكان.. فمرحلة قتل صدام لم تكن انذاك.. وامريكا لا تنسى من تورط بدماء ابناءها.. كبن لادن وهلتر وموسليني والزرقاوي وابو ايوب المصري وزعيم صربيا والقذافي وصدام.. ولكن امريكا عندما تنقض على المتورطين بالدماء تنقض عندما يسقطون بنظر مجتمعاتهم . .فقتلهم لا يجعلهم شهداء بل مجرمين)..



فاذا قتل مقتدى الصدر بالتاكيد سوف يكون على يد اتباعه انفسهم.. فاكثر الناس حقدا على مقتدى هم من الصدريين الذين انشقوا عن الصدر بعد ان عرفوا حقيقته الهزلية.. امريكا لو تريد قتل الصدر لقتلته منذ فترة طويلة.. ولكن امريكا لا تصنع الشهداء.. هذه حقيقة..



فالجيش الامريكي الذي اسقط النازية بالمانيا واوربا.. وهزم النظام الدكتاتوري الامبراطوري باليابان الذي كان يسوم جنوب شرق اسيا العذاب.. واسقط حكم صدام والبعث بمنطقة العراق.. واسقط حكم طالبان.. وانقذ المسلمين بالبوسنة والهرسك من الابادة الصربية.. ووقف ضد المد الشيوعي السوفيتي الشمولي الدكتاتوري.. ويحارب اليوم تنظيم دولة خلافة الشيطان الاسلامية داعش .... فبالتاكيد بعد كل ذلك.. هو جيش عدو الارهاب رقم واحد بالعالم.. وعامل بنهضة الشعوب الحرة البرغماتية.. ودعمها ..



ثالثا: السعودية ليس من مصلحتها قتل الصدر.. (واقرب المقربين للصدر اخطرهم على حياته)



الوقائع تشير بان التهديدات التي تهدد مقتدى الصدر هي من القوى المعارضة له.. والمقربة من ايران (كالمالكي وفصائل الحشد الشعبي.. ).. اضافة (الى عناصر داخل التيار الصدري انفسهم)..



فالتوقع من يقتل مقتدى الصدر ان كان فعلا هناك تهديد له.. هم اقرب المقربين له.. وليس احد اخر.. ثانيا.. السعودية ليس من مصلحتها قتل مقتدى الصدر الذي يدعو مثلا لحل الحشد الشعبي.. وايران بره بره..وعدم ايمانه بولاية فقيه خامنئي الزعيم الايراني.. وخاصة ان السعودية تجد في مقتدى الصدر وتياره طرف مهم بين الشيعة للوقوف بوجه ايران بشكل او باخر.. (فقتل مقتدى الصدر ليس من مصلحة السعودية وقطر والخليج الذين يستقبلون مقتدى الصدر بحفاوة بالسنوات الماضية ولحد اليوم).. رغم (ما اتهمت به مليشياته بجرائم طائفية خلال الحرب الطائفية)..



فاذا قتل مقتدى (من البديل لدى القوى التي تريد حالة توازن مع القوى المؤيدة لايران داخل منطقة العراق)؟؟







رابعا: قتل الصدر.. سيصب بمصلحة ايران..


.. تفجير الوضع بالعراق.. بين الشيعة.. داخليا.. سيصب بمصلحة ايران.. وليس السعودية ولا قطر ولا غيرهما.. فقتل الصدر سوف يدفع لقتال شيعي شيعي ينقض خلاله مليشات ايران المدعومة من ولي الفقيه اضافة لقوى سياسية منافسة لمقتدى .. لقلع الصدريين وزعيمهم معا.. بضربة واحده.. فالقتال الشيعي الشيعي المنتصر منه سوف يسيطر على الشارع الشيعي (والصدريين وسراياهم وزعيمهم غير قادرين على ذلك) ..

فلسنوات جيش مهدي مليشة الصدر هيمنت على الشارع بقوة السلاح.. وليس لشعبيتها.. ولكنها فشلت بكسب الشارع والحصول على شعبية بين المكون الشيعي بمنطقة العراق.. رابعا: مقتدى الصدر لا بد من ان يتم تصفيته .. ولكن السؤال متى.. فمقتدى نجح بكسب الاعداء وليس كسب الاصدقاء بين الشارع الشيعي.. وجعل الشيعة انفسهم يكرهون حتى ابيه .. بعد عام 2003 بوقوفه لجانب الارهاب بدعوى المقاومة.. وقتله للسيد الخوئي ابن المرجع الخوئي. .ومحاصرة بيت السستاني وقتل شرطة النجف حديثي التطوع وغيرها الكثير.. خامسا: هل انتفت الحاجة لمقتدى الصدر وحان وقت قتله من الجهات التي وراءه.. ؟ كما تم قتل ابيه بعد انتفاء الحاجة له صداميا..


خامسا: (ايران وفقدان المبررات).. (بعد هزيمة داعش). .. (التقاتل الشيعي الشيعي ورقتها الوحيدة)


ايران تواجه اليوم مرحلة (فقدان المبررات) بعد هزيمة تنظيم الدولة .. بالموصل.. اي لا تبقى لها اي مبررات لوجودها بدول المنطقة..بعد هزيمة داعش عسكريا.... وهذا يهدد مصالح ايران ومكاسبها بمنطقة العراق.. التي جنتها بغير وجهة حق.. وخاصة بتواجد امريكي وتحالف دولي عسكري على الارض بمنطقة العراق.. وبروز روسي على الارض بسوريا ايضا.. لملئ الفراغ.. (حتى ضربات اسرائيل على مخازن سلاح حزب الله وجيش بشار الاسد.. نجد التوجه لروسيا وليس لايران من اقرب حلفاء ايران انفسهم.. )..


وخاصة ان (كل مكاسب ايران بالعراق وبين الشيعة اليوم كلها..على حساب ضعف المكون الشيعي).. (فصادرات ايران بمليارات الدولارات.. تعكس اهمال القطاع الصناعي والزراعي والخدمي والكهرباء بالعراق).. (مخالبها المليشياتيه .. بالحشد.. كحرس ثوري لها.. تعكس ضعف المؤسسة العسكرية والامنية.. وتجريد المكون الشيعي العربي من تنظيم مسلح يحمي نفسه بنفسه.. بعيدا عن وصاية ايران).. (وولاية الفقيه الايرانية.. تعكس اضعاف متعمد لمرجعية النجف التي لا تطرح ولاية الفقيه.. وخاصة ان السستاني سد بابه بوجه الاحزاب الاسلامية المحسوبة شيعيا المقربة من ايران نفسها بالمنطقة الخضراء. بالمقابل استقبال خامنئي لمن لا يستقبلهم السستاني كعمار الحاكيم ونوري المالكي)..


لذلك قد تسعى ايران لحرب شيعية شيعية بقتل الصدر.. وتدخلها يبرر تواجدها.. بحجة (انها الوحيدة القادرة على الحد من الحرب الشيعية الشيعية).. لتبرير بقاءها وتواجدها خارج حدودها .. فايران مستعدة ان تحرق الشيعة بالكامل خارج ايران.. في سبيل مصالح ايران القومية العليا القذرة..



سادسا: (احمد الجلبي .. ضحية لمافيات الفساد).. (فهل الصدر جاد بمحاربة الفساد)؟



هناك راي عام بان احمد الجلبي الذي كان يمتاز باهتمامه بصحته العامة.. لذلك صق الشارع بوفاته المفاجئة.. لتصل لاتهامات بانه تم قتله.... جاءت بعد تهديد الجلبي بكشف ملفات فساد حقيقية.. تؤدي لسقوط واجهات ومافيات.. (فمقتل الجلبي كان ضمن هذا السياق). . السؤال هل فعلا مقتدى الصدر (يهدد مافيات الفساد التابعة لمليشة الحشد ومؤسسات الدولة.. وايران ودورها بدعم قوى سياسية فاسدة بمنطقة العراق.. الخ)؟ ؟


ام ان الصدر نفسه جزء من هذه المنظومة التي جعلته يركب سيارات حديثة وحمايات ضخمة وارتال من المواكب السيارات الفارهة..في وقت ابيه كان يركب (مسيوبوشي قديمه).. هل الصدر فعلا جاد بمحاربة الفساد واركان تيار الاحرار والبارزين بالتيار الصدري ولوبيات الصدريين.. التي اثرت بشكل مفاجئ ومخيف .. لتصبح مافيات مالية كارثية.. فهل الصدر جاد بمحاربة الفساد فلماذا لم يحارب الفاسدين من تياره واركان قواه السياسية.. لماذا لم يحيل بهاء الاعرجي للقضاء ؟؟ هل يعلم كم املاك ابو درع .. هل يعلم اتباعه البارزين والمؤثرين بالشارع كيف يتحكمون برقاب الناس ومصائرهم واموالهم..


سابعا: انتفاء الحاجة لمقتدى.. هل جاء موعد التخلص منه.. كما انتفيت الحاجة لابيه صداميا


محمد محمد صادق الصدر.. الذي لم يرفع بتاريخه شعارات معادية لصدام يجهر باسمه بالعداء.. بل رفع شعارات العداء جهارا ضد القوى التي تريد اسقاط صدام .. فشق الشيعة الجعفرية عاموديا الى حوزة صامتة وحوزة ناطقة.. في وقت الصدر الثاني لم ينطلق باي كلمة ضد صدام جهارا..


وشق الشيعة افقيا الى صدريين ولا صدريين في وقت كانوا يعرفون قبل بروز الصدر الثاني (بالشيعة الجعفرية) لا غير.. وكذلك رفع الصدر الثاني شعارات العداء ضد امريكا في وقت امريكا تدعم المعارضة والجهود الدولية لاسقاط صدام بالتسعينات.. وجاء موعد قتله لانتفاء الحاجة له.. كما تم قتل عدنان خير الله قريب صدام .. باسقاط طائرته (لانتفاء الحاجة له صداميا ايضا).. علما الصدر الثاني لم يدعو للثورة ولا الجهاد ضد صدام ..


السؤال.. هل الصدر انتفيت الحاجة له .. السؤال من قبل من؟؟ هل من قبل (اايران.. ام السنة.. ام المحيط العربي السني الاقليمي والجوار.. ).. ام ما صرح به الصدر مجرد جزء من مهازلة بانه يتعرض للتهديد.. فهل هو تهديد فعلي اصلا؟؟ وهل حصل فعلا.. ام (عركة بين سياسي صدري واخر غير صدري.. فاحدهم سب الاخر وهدد بقتل صنمه).. وبنى عليها الصدر ما بنى؟ كعادته البائسة..
فعجبا لهذا الزمن.. الاصنام التي يقدسها الاتباع الجهلة.. تصبح هي القضية حياتها او موها.. اما الملايين الابرياء الشيعة فقتلهم وتفجيرهم وذبحهم واغتصاب اعراضهم وتهجيرهم.. فهذا لا يبالي به لا الاصنام ولا اتباعهم الاوباش..


ونؤكد من كل ما سبق.. لا يمكن تبرأة اي طرف داخل منطقة العراق والمحيط الاقليمي ..من ما يحصل وحصل.. فهناك غرف مغلقة للدول وللمنظمات والجهات والقيادات بالمنطقة.. تعمل وفق مصالحها ولا يهمها ان تفرط باقرب حلفاءها اذا ما حققت عبر التخلص منه مكاسب اكبر..
واخير يتأكد لشيعة العراق بمختلف شرائحهم.. ضرورة تبني (قضية شيعة العراق).... بعشرين نقطة.. كمقياس ومنهاج يقاس عليه كل من يريد تمثيلهم ويطرح نفسه لقياداتهم .. علما ان هذا المشروع ينطلق من واقعية وبرغماتية بعيدا عن الشعارات والشموليات والعاطفيات، ويتعامل بعقلانية مع الواقع الشيعي العراقي، ويجعل شيعة العراق يتوحدون ككتلة جغرافية وسياسية واقتصادية وادارية.. ينشغلون بأنفسهم مما يمكنهم من معالجة قضاياهم بعيدا عن طائفية وارهاب المثلث السني وعدائية المحيط الاقليمي والجوار، وبعيدا عن استغلال قوى دولية للتنوع المذهبي والطائفي والاثني بالعراق،.. والموضوع بعنوان (20 نقطة قضية شيعة العراق، تأسيس كيان للوسط والجنوب واسترجاع الاراضي والتطبيع) وعلى الرابط التالي:

http://www.sotaliraq.com/latestarticles.php?id=222057#axzz4Vtp8YACr
....................................

سجاد تقي كاظم



Advertise on Sotaliraq.com? Click here for more information!

Copyright © 1998-2017 Sotaliraq.com - All rights reserved / جميـــع حقـوق الطبع والنشر محفوظة لصوت العراق
Home | News & Reports | Articles | Privacy Policy | Contact Us

Google