الدواعش الوهابية تقرر ابادة اهل الموصل - مهدي المولى
الدواعش الوهابية تقرر ابادة اهل الموصل


بقلم: مهدي المولى - 30-03-2017
لا شك ان كل صرخات وبكاء وحيل واضاليل ال سعود واردوغان وعملائهم من خونة الشعب العراقي من اجل انقاذ الكلاب الوهابية والصدامية داعش وايتام صدام لم تجد نفعا ولم يتحقق لهم هدفا مهما كان نوعه فالشعب الموحد بعربه وكرده وسنته وشيعته ومسيحيه وايزيديه صمم وقرر قبر اي داعشي وهابي وكل من ايد الدواعش قولا او فعلا لانهم وباء مدمر و معدي
ارسل اردوغان قواته واحتل شمال العراق واقام قواعد عسكرية لتدريب عناصر داعش الوهابية بعد ان غيروا اشكالهم و الوانهم ونزعوا ملابس ابو بكر البغدادي ولبسوا ملابس صدام التكريتي الزيتوني وسموه الحشد الوطني ثم غيروا اسمه الى حرس نينوى وقالوا هذا الجيش هو النواة لتحرير بغداد من الشيعة المجوس واعادتهم الى الجزيرة التي اسرهم منها جد النجيفي المشكلة ان النجيفي لا يعرف اسم الجزيرة ولا يعرف مكانها
كما ان اردوغان هو الآخر بدأ يذرف الدموع على السنة وعلى الاتراك خوفا عليهم من الشيعة لكنه لم يخف عليهم من داعش الوهابية ولم نسمع له اي صوت خلال اكثر من سنتين وشباب الموصل الاحرار المثقفين يذبحون ونساء السنة تغتصب ومساجدهم ومراقد رموزهم تتفجر لكن عندما بدأ العراقيون الاحرار سنة وشيعة وكرد ومسيحيين وايزيديين في تحرير الارض والعرض والمقدسات في تحرير ارض الموصل وانقاذ نسائها من الاسر والاغتصاب وشبابها من الذبح وهذا يعني سد الابواب امام مطامع اردوغان لهذا بدا اردوغان يصرخ مطالبا بحماية السنة والاتراك في الموصل من القوات الامنية العراقية وظهيرها القوي الحشد الشعبي المقدس
كما امر ال سعود ابواقهم المأجورة وكلابهم المسعورة بالتصعيد في نباحهم على اهل السنة ومنع الحشد الشعبي المقدس والجيش العراقي من المشاركة في تحرير الموصل واعتبروا ذلك احتلال للموصل وتهديد لامن تركيا ومشيخة ال سعود
لكن شعبنا الموحد والتفافه حول قواتنا الامنية الباسلة وحشدنا المقدس لم يعبأ بنعيق الضفادع ونباح الكلاب بل زاد عزيمة واصرار وتحدي في دخول الموصل وتحريرها من دنس هؤلاء الكلاب المسعورة والقضاء على كل من دنس ارضها وكل من ساهم معهم وشارك في جرائمهم وبدأت فلول داعش خائفة لا تدري اين تهرب لا تجد من يحميها ويدافع عنها كانت تعتقد ا ن ال سعود اردوغان خدمهم البرزاني وجحوشه اثيل النجيفي و دواعشه ثيران العشائر غيرهم يمكنها ان تنقذهم وتدافع عنهم الا ان هؤلاء لا قدرة لهم على حماية انفسهم وهكذا لم يبق امامهم الا قتل كل ابناء الموصل وتدمير كل ما فيها من بناء وبيوت ومساجد ودوائر
لهذا حكموا على كل ابناء الموصل بالاعدام فقرروا منعهم من النزوح وحتى الخروج من منازلهم وكل من يحاول الخروج يقتل فورا وفق سنة المجرم خالد بن الوليد يذبحون اولاده ويغتصبون امه زوجته اخته بنته امامه ثم يذبحونه امام زوجته
فخخوا كل المنازل كل البنايات كل المساجد ودعوا ابناء المنطقة اليها بحجة حمايتهم من القصف ثم يقومون بتفجير هذه البنايات والمساجد بمن فيها وتبدأ طبول ال سعود واردوغان ودواعش السياسة باتهام الحكومة العراقية القوات الامنية حشدنا الشعبي بانهم وراء ذلك
كما فخخوا كل سيارات الموصل الخاصة والعامة ووضعوها قرب المساجد قرب تجمعات الناس في الشوارع في الساحات كما ان الكثير من هؤلاء الدواعش تمكنوا من اختراق العناصر النازحة وتفجير انفسهم في تجمعات النازحين وجعلوا من المواطنين الابرياء دروعا بشرية بل اخرجوا النساء والاطفال وامروهم بحمل السلاح وارغموهم على الوقوف امام البيوت او الصعود فوق البيوت وجعلوهم اهداف للقوات الامنية العراقية كما قتلوا كل من يحاول الهروب والنجاة بنفسه
وكان هؤلاء الدواعش كثير ما يجمعون المواطنين الابرياء ويهددونهم ويقولون له لن نترككهم احياء ابدا سنقوم بقتلكم قبل ان يقتلنا الجيش العراقي
ومع ذلك نرى ابواق ال سعود واردوغان وعملاء ال سعود واردوغان داخل العراق امثال البرزاني والنجيفي وكل دواعش السياسسة بدءوا بهجمة اعلامية واسعة من اجل الاساءة للقوات الامنية وظهيرها الحشد الشعبي المقدس بحجج واهية برمي كل الجرائم التي تقوم بها كلاب ال سعود داعش وعبيد صدام عناصرساحات العار والانتقام ثيران العشائر ومجموعات صدامية شيعية الهدف منها تخفيف الضغط على الدواعش الوهابية وبالتالي منع هزيمتها
وما تهديدات البرزاني بالانفصال وهجوم جحوشه على سنجار ومطالبته بضمها الى مشيخته وتهديدات الصدامي اثيل النجيفي ودعوته للقوات التركية لتحرير الموصل ورفع علم البرزاني في كركوك متحديا ارادة الاغلبية من سكان كركوك العرب والتركمان وغيرهم تحصريحات دواعش السياسة بوقف عملية تحرير الموصل البكاء على الدواعش الذين يقتلون بيد قواتنا الامنية في الوقت نفسه يتهمون القوات الامنية بالجرائم التي تقوم بها داعش الوهابية وحتى لعبة التهديدات بقتل السيد الصدر جزء من هذه الحملة
كل ذلك من اجل تخفيف الضغط على الدواعش الوهابية ومساعدتهم في عدم الهزيمة وتحويل الهزيمة الى انتصار كما لعبوها اجدادهم في معركة صفين الاولى او على الاقل حماية وانقاذ هؤلاء الدواعش
الا ان قواتنا الباسلة وحشدنا المقدس وكل الشرفاء من العراقيين الذين يعتزون بعراقيتهم تجاهلوا كل ذلك واعلنوا بقوة وعزيمة وصرخوا صرخة واحدة صرخة العز والكرامة والحب لانقاذ الحياة واهلها والقضاء على الموت واهله
مهدي المولى



Advertise on Sotaliraq.com? Click here for more information!

Copyright © 1998-2017 Sotaliraq.com - All rights reserved / جميـــع حقـوق الطبع والنشر محفوظة لصوت العراق
Home | News & Reports | Articles | Privacy Policy | Contact Us

Google