بقلم: عزيز الخزرجي -
31-03-2017 نفي مصدر رسمي في الخارجية السّعودية إسقاط ديون العراق, مُؤكداً "عدم صحّة ما جاء في الخبر", و بحسب وكالة الانباء السعودية شدّد المصدر على حرص بلاده على بناء أفضل العلاقات مع العراق و تكثيف التواصل بين المسؤولين في البلدين و على أعلى المستويات.
و كانت صحف و مواقع إخباريّة عراقية كشبكة الأعلام العراقي قد تداولت تصريحات لوزير الخارجية العراقي إبراهيم الجعفري الأسبوع الماضي عن أن وزير الخارجية السعودي عادل الجبير كشف خلال لقاء بينهما في واشنطن عن نيّة المملكة إلغاء ديون العراق.
إلا أن مصدر في الخارجية السعودية نقلاً عن موقع (إسلام تايمز) نفي هذا الخبر المفبرك الذي نشره موقع وزارة الخارجية العراقي نقلاً عن وزير الخارجية إبراهيم الجعفري الذي صرّح بإلغاء الدّيون السابقة المترتبة على العراق من قبل السعودية.
يأتي هذا النفي بعد ما ثقلت ديون العراق التي وصلت بحسب مصادر رسمية إلى 150 مليار دولار , بحيث يولد الطفل العراقي المسكين و هو مدين بأكثر من خمسة آلاف دولار و الرقم قابل للزيادة مع تعطل المشاريع و تمسك الأحزاب و القوى السياسية بنهبها و تقسيمها و تحاصصها لما بقي من الفتات!
هذا هو واقع العراق المزري الذي أصبح فيه الكذب و التلفيق و الأخبار فيه و من أعلى المستويات التي تدعي التدين و التأريخ و الفهم بحاجة إلى عملية تنقيح و ترشيح و تأييد, و لا حول و لا قوة إلا بآلله العلي العظيم.
عزيز الخزرجي
مفكر كوني
