بقلم: عمار البازي -
02-04-2017 اغرب ما في سياسي الصدفة الذين نزلوا علينا من مظلات الديمقراطية ان لديهم نفس اعتقاد نظام صدام..وهو ان الشعب ساذج ومن السهولة خداعه...وهذه مشكلة لاغلب السياسيين تستدعي حضور طبيب نفسي لمعالجتهم...
ملخص ما اريد قوله ان المالكي اليوم وباللهجة البغدادية الدارجة (يحوص) بحثا عن ممر او طريق للعودة الى سدة الحكم....لم لا؟؟وفي عهده الزاهر افلس العراق...وذهبت ثلث اراضيه لداعش...وقتل 1700 شاب عراقي في قاعدة سبايكر المشؤومة....ومئات المعتقلين في سجن بادوش...ووصل داعش الى اطراف العاصمة لو لا فتوى المرجعية....وتشمت بنا القريب والغريب...وهرب الجيش كما هرب جيش صدام العرمرم يوم 9 نيسان....وترملت النساء وتيتم الاطفال...وابو حمودي ولا يمه الشغلة....ويخطط لعودة ميمونة الى رئاسة الوزراء.....
في تلك الايام العجاف من صيف 2014 المشؤوم.....استذكرت طلته على احدى القنوات التي كانت تطبل له....وهو يقول...ان احكاما قد تصل للاعدام....سوف تطال المتخاذلين من كبار الضباط....بعد اسبوع واحد تحولت احكام الاعدام....الى احالة الى التقاعد....اي بمعنى نوع من التكريم...لكل من ترك الموصل وسلمها وهرب من فطاحل القادة المنفسيت....لك الله يا شعبنا المظلوم....وكان الله في عونك على ما يفكر فيه سياسيوا النص ردن....
رحم الله امريء عرف قدر نفسه....وكان الله في عون السيد حيدر العبادي..رئيس الوزراء..الذي استلم بلدا مفلسا محتلا...واعاد ما يمكن اعادته.....رغم الحمل الثقيل الذي كان عليه الوضع منذ دخول التنظيم الاجرامي ..بتواطؤ العثماني اثيل النجيفي..وشلته المجرمة....واخر ما صرح به اليومالسيد رئيس الوزراء هو ان (لا عودة للمربع البشع) ويقصد به فترة الثماني سنوات المظلمة التي مرت من حكم المالكي.....توارى عن الانظار ايها المالكي حفظا لما بقي من ماء الوجه...ورحم الله امريء عرف قدر نفسه....
عمار البازي..
