الحشد الشعبي المقدس محبة ورحمة للناس اجمعين - مهدي المولى
الحشد الشعبي المقدس محبة ورحمة للناس اجمعين


بقلم: مهدي المولى - 03-04-2017
نعم ان الحشد الشعبي المقدس كان منقذا ومخلصا لكل العراق ولكل العراقيين وخاصة ابناء السنة فكان مطبقا ومنفذا للآية القرآنية الكريمة التي تقول ارسلناك رحمة للعالمين او كما قال الرسول الكريم ارسلت لاتمم مكارم الاخلاق وكان الصورة السليمة الصحيحة للرسالة الاسلامية وللرسول الكريم وصوتها الحق التي حاولت و تحاول الوهابية التكفيرية الارهابية بقيادة ال سعود تشوية صورة الاسلام وصاحب الرسالة والاساءة اليهما من خلال ذبح الابرياء وتدمير الحضارة والعلم والحياة وكل من يدعوا اليها ونشر الظلام والوحشية بأسم الاسلام وبأسم الرسول الكريم ومن الاكاذيب والافتراءات الكثيرة التي نسبوها الى الرسول الكريم الى القرآن الى الكريم التي تستهدف الاساءة والحط من الاسلام ورسالة الاسلام ونبي الاسلام
مثل ان االقرآن يدعوا الى ذبح الابرياء واغتصاب واسر نسائهم وبيعهن في اسواق النخاسة وان الرسول قال ارسلت للذبح فاذبحوا وان الرسول امي وتعلم القراءة كفر لهذا فالعلم كفر ودور العلم بؤر للكفر والعلماء دعاة كفر والمتعلمين كفرة لهذا يجب تفجير دور العلم وذبح العلماء والمتعلمين
وفعلا كادت الوهابية التكفيرية الظلامية بقيادة العائلة الفاسدة تنتصر ويسود ظلامها ووحشيتها وظلمها ليس العراق وحده بل المنطقة العربية والاسلامية و حتى الناس اجمعين لولا ولادة الحشد الشعبي المقدس و شمسه التي بدأت تبدد ظلامهم وكشفت حقيقتهم وتصدت لهم وبدأ ظلامهم في التبدد ووحشيتهم في التراجع وكان قوة ربانية دفعت الشعوب التي ابتليت بالوباء الوهابي الى التصدي بقوة لهذا الوباء وتمكنت من الانتصار عليه وهكذا قررت بعزيمة واصرار على قبر هذا الوباء كما تقبر اي نتنة قذرة
فالحشد الشعبي المقدس الذي وقف بوجه ظلام ووحشية الكلاب الوهابية المرسلة والمدعومة من قبل ال سعود داعش الصدامية والتي أوقفت زحفها ومنعتها من غزو بغداد ومدن الوسط والجنوب وبعدها بدأت في التصدي للهجمة الظلامية الوهابية و في تطهير تحرير المدن الغربية التي بدأت بآمرلي وجرف النصر ومدن الانبار صلاح الدين بعض مدن في ديالى وهاهم محاصرون في حفر الموصل رافعين شعار العراقيون اهلنا فحملوا ارواحهم على اكفهم وتركوا اطفالهم وعوائلهم ولبوا دعوة الله دعوة الانسانية للدفاع عن الحياة عن الانسان عن النور عن الحضارة عن الحب عن القيم الانسانية لم يفكروا بمال ولا منصب ولا جاه سوى مساعدة المظلوم سوى انقاذ الحياة والانسان من بين انياب الكلاب الوهابية والصدامية داعش بصرخة واحدة هيهات منا الذلة لبيك يا عراق
وهكذا اصبح الحشد الشعبي المقدس مجسدا للآية القرآنية الكريمة ارسلناك رحمة للعالمين نتيجة لتمسك الحشد الشعبي المقدس بقيم الاسلام ومبادئه الانسانية السليمة فعناصر الحشد الشعبي المقدس تنكرت لمصالحها تماما وانطلقت من مصلحة الاخرين جاعوا من اجل ان يشبع غيرهم تعبوا من اجل يرتاح غيرهم ماتوا من اجل ان يحيا غيرهم لا يريدون جزاءا ولا شكورا الذي يدفعهم عشقهم للحياة واحترامهم للانسان
لهذا دخل وانضم الى الحشد الشعبي المقدس كل انسان حر صادق وشريف من مختلف الاديان والاعراق والقوميات والمحافظات السني والشيعي والعربي والكردي والتركماني والصابئ والمسيحي والايزيدي والشبكي واليساري والعلماني
وكان سببا في وحدة العراق والعراقيين وبالتالي سهل عملية تحرير العراق والقضاء على اعداء العراق
وهذا هو السبب الذي دفع الكلاب الوهابية والصدامية واسيادهم ال سعود واردوغان الى ذبح ابناء السنة لانهم تعاونوا مع الشيعة وغيروا من سياستهم وما كانوا يتظاهرون به بانهم جاءوا لحماية اهل السنة من الابادة التي يتعرضون لها على يد الشيعة المحتلين وفعلا صدق هذه الكذبة بعض السنة فاتضح ان كل ادعاءات وافتراءات ال سعود وكلابهم مجرد اضاليل وخداع اهل السنة
قأتضح ا ن ال سعود وكلابهم الوهابية داعش القاعدة ثيران العشائر عناصر المجالس العسكرية الطريقة النقشبنية هدفهم ذبح العراقيين واسر نسائهم وبيعهن في اسواق النخاسة لم يفرقوا بين شيعي وسني ومسيحي ويزيدي واذا فرقوا في العبارات التي اطلقوها كانت مجرد خدعة وتضليل لكسب بعض العناصر المريضة والرخيصة وخلق فتنة بين ابناء الشعب وبالتالي ذبح كل العراقيين وتدمير كل العراق
فولد الحشد الشعبي المقدس واعاد الثقة للنفوس وزرع الامل والتفاؤل والتفت الجماهير الحرة الصادقة في العراق حول الحشد الشعبي العراقي والتف الجميع حول قواتنا الامنية الباسلة فشكلوا قوة ربانية تحطمت امامها كل قوى الظلام والوحشية
فالحشد الشعبي المقدس الذي انقذ العراقيين من بين انياب الوحوش الضارية الوهابية والصدامية التابعة لال سعود الان بدأ بتقديم الطعام والسراب والحب والأمان والرحمة نعم انه رحمة للعالمين ومتمم للاخلاق
مهدي المولى



Advertise on Sotaliraq.com? Click here for more information!

Copyright © 1998-2017 Sotaliraq.com - All rights reserved / جميـــع حقـوق الطبع والنشر محفوظة لصوت العراق
Home | News & Reports | Articles | Privacy Policy | Contact Us

Google