بقلم: رشيد سلمان -
04-04-2017 بريطانيا فقدت مركزها الدولي و أصبحت شحاذة خاصة بعد خروجها من الاتحاد الأوربي و تذبذب اقتصادها.
بريطانيا عندما كانت امبراطورية سيطرت على المنطقة بضمنها الخليج و حولته الى المذهب الوهابي بواسطة همفر و محمد بن عبد الوهاب.
بريطانيا هي التي قادت رشمة بعران ملوك و امراء الخليج ثم طردتها أمريكا لتقود رشمته.
تيريزا مي حضرت اجتماع قمامة ملوك و امراء الخليج الوهابي لتستجدي المال بكل الوسائل بضمنها تجاسرها على ايران.
بعير السعودية الملك سلمان الذي يمنع المرأة من قيادة السيارة و يترك ابنته (حصّة) مع المحارم الفرنسيين جلس و كانه من خدم تريزا مي و تبعه بقية البعران.
اكدت تيريزا مي انها تساند بعران الخليج في حقدهم على إيران و هي مستعدة لبيع القنابل العنقودية المحرمة لقتل الشيعة في اليمن و حماية البعران من تهديد ايران.
أسئلة لمجاهدة النكاح و بيع السلاح تيريزا مي:
أولا: لماذا يحق لك بيع القنابل العنقودية لقتل الأبرياء الشيعة في المستشفيات و المدارس في اليمن و لا يحق لإيران الشيعية الدفاع عنهم؟
ثانيا: لماذا يحق لك مباركة قطع رؤوس الشيعة بالسيوف في السعودية و لا يحق لإيران المطالبة بحقوقهم؟
ثالثا: لماذا يحق لك مباركة قتل الأكثرية الشيعية في البحرين و لا يحق لإيران الشيعية المطالبة بحقوقهم؟
الجواب على هذه الأسئلة أنك مجاهدة نكاح و بيع السلاح و ستعودين بصناديق مجوهرات كرشوة.
تيريزا مي تدرك ان بريطانيا لا تستطيع حماية نفسها من الإرهاب الخليجي الوهابي بينما هي مستعدة لاحتضان بعرانه الذين يقتلون البريطانيين في بريطانيا.
الغرب المنافق حاضن الوهابية يعلم ان إيران باستطاعتها حرق الخليج و بعرانه و نفطه اذا هوجمت ما دفعه لإبرام الاتفاق النووي لحماية نفط الخليج و ليس بعرانه.
العجوز الشمطاء تيريزا مي تتكلم عن (عدوان) إيران متناسية تاريخ الإمبراطورية البريطانية العدواني على العالم دينيا و عنصريا و اقتصاديا.
تيريزا مي ستلبس النقاب الوهابي عند حضورها (القمامة) القادمة لتثبت مصداقيتها لبعران الخليج الذين انحسر ما تبقى من عقولهم بين اردافهم و افخاذهم.
باختصار: الخليج الوهابي و الغرب المنافق الذي يسانده خيّب امله الحوثيون في اليمن و الجيش السوري و روسيا في سوريا و الجيش و الشرطة و الحشد الشعبي في العراق.
يا عجوز يا شمطاء تريزا مي قيادتك لبعران الخليج أساسها بيع السلاح المحرّم دوليا و نهب المال و ليس سواد عيون و (خصاوي) بعران الخليج الوهابي.
