بقلم: رشيد سلمان -
06-04-2017 الغرب المنافق بقيادة أمريكا يتصرف كولي امر العالم كما يتصرف الملك السعودي كولي امر للمسلمين يبيح لابنته السباحة عارية في فرنسا و يمنع السعودية الشريفة من صبغ اظافرها.
وليّ الامر السعودي يأمر بالمنكر و ينهى عن المعروف و الغرب المنافق يحرّم استعمال الكيماوي في سوريا و يحل قصفه للمستشفيات و قتل المرضى في اليمن.
قتل الأبرياء حرام و جريمة أينما كانوا لان الجميع أولاد آدم و حواء الاّ عند الغرب المنافق فقتله لليمنيين بقنابله العنقودية و الانشطارية احلّه المال السعودي الوهابي.
مستشفى منظمة أطباء بلا حدود في اليمن قصف بالقنابل العنقودية الامريكية و البريطانية والفرنسية التي قتلت المرضى نساء و أطفالا و شيوخا و هذا شرعي لان القاتل خليجي وهابي.
الحكومة السورية تقول انها قصفت مخزنا للكيماوي يعود للإرهابيين لتمنعهم من استعماله كما فعلوا قبل ذلك و الغرب يقول ان (النظام) هو الذي استعمل الكيماوي.
الغرب يقول ان الحكومة السورية قصفت (الأبرياء) بالكيماوي لان القصف عليه (بصمة الأسد) كمال قالت قارئة البصمة ممثلة أمريكا في مجلس الامن.
الاتهام قبل التحقيق مقبول و لكن وضع (البصمة) عليه مرفوض منطقيّا و شرعيا و قانونيا لان اصدار الحكم قبل التحقيق هراء.
من استمع الى تحليل المندوب الروسي في مجلس الامن يجده منطقي شمل كل شيء عن جريمة قتل الأبرياء في سوريا و طالب بالتحقيق غير النحاز.
من استمع الى خريط قارئة البصمة و مندوب مجاهدة النكاح و بيع السلاح تيريزا مي و مندوب الفرنسي الاحمق هولاند يجد الفرق بين الروسي الذي حزن على قتل الأبرياء و بين من يتباكى عليهم.
باختصار: الغرب منافق دينه دنانيره خاصة السعودية والخليجية منها و يقتل الأبرياء في اليمن بقنابله العنقودية و الانشطارية بينما يذرف دموع التماسيح على ضحايا الكيماوي.
