بقلم: حامد شهاب -
06-04-2017 يعول النائب طلال الزوبعي الأمين العام لحزب المجد العراقي ، على ان عشائر مناطق حزام بغداد ووجوها الخيرة ونخبها المثقفة وشبابها الطيب هم من سيكونون الرصيد الأوفر له ، ليحظى النائب طلال الزوبعي بأصوات واسعة ، تكون معينه في الانتخابات المقبلة ليتصدر حصاد النتائج المهمة ، في منطقة خصبة تعد من أهم مناطق بغداد اهتماما بالولاء العشائري الذي يتفوق على كل الولاءات الاخرى في الحصول على تفوق عددي كبير ، في الانتخابات المقبلة، يساعده رصيده العشائري واهتمامه بشؤونهم ، ليبقى الرقم الصعب الذي ليس بمقدور أية أئتلافات او قوى سياسية تتحرك حاليا ، ان يكون لها مكانة، كتلك التي يفخر النائب طلال الزوبعي انه حققها ، وهي من تكون معينه ورافده في اكتساح كل تلك القوى في مناطق حزام بغداد ، وبلا منازع!!
ويقول متابعون للشأن العراقي ان هناك شخصيات محسوبة على المكون السني راحت تنافس النائب طلال الزوبعي على مناطق حزام بغداد ، ضمن تحرك واسع ومحموم ، وتقوم بزيارات مكثفة لكسب الولاء ، علها تحصل على حصة من مناطق حزام بغداد، الا ان كل تلك الشخصيات في الاغلب قد جاءت من خارج مناطق حزام بغداد ، علها تجد لها مكانا في تلك المناطق ، ولكن يبقى النائب طلال الزوبعي من وجهة نظر كثيرين، هو من يتصدر قائمة اهتمامات شيوخ ووجهاء ونخب تلك المناطق وشبابها، بعد ان أقام الرجل علاقات واسعة وقام بأنشطة مختلفة استهدفت تحقيق آمال هذا المكون ضمن مناطقه، وكان مكتبه بمنطقة حي الجامعة منذ سنوات شاهدا على الملايين من جماهير هذا المكون ومن مكونات أخرى قد استقبلها وحقق للكثير منها ما يصبون اليه من مطالب مشروعة، وساعد الكثيرين منهم في حل مشكلاتهم ، وعمل على توفير الكثير من الخدمات وبخاصة في مناطق ابو غريب ساحة عمله، وزار مختلف الدوائر الخدمية مرات عدة واطلع على مشاكلها ومعوقات عملها وحل الكثير من اشكالاتها معهم، وأسهم في توظيف العديد من ابناء مناطق حزام بغداد ومن مناطق أخرى ، فهو يشعر انه عراقي اولا واخيرا وهو يهتم بمعاناة أي عراقي من أي كان.
وتشهد مكاتبه في مناطق حي الجامعة واليرموك تدفق الاف الاوساط العشائرية والشخصيات السياسية وأوساط شبابية وتربوية واساتذة جامعات بهدف الانضمام الى حركته السياسية التي تبناها النائب طلال الزوبعي وهي حزب / المجد العراقي / ليكون امينه العام ..وهو الحزب الذي يأمل ان يكون (باكورة انطلاقته) نحو الأفق السياسي العراقي الديمقراطي الرحب، ليكون له عنوانا يحمل آمال وتطلعات ابناء حزام بغداد ، في ان يجدوا من يعبر عن طموحاتهم خير تعبير.
أجل ..حشد عشائري وشخصيات من مختلف مناطق حزام بغداد وأساتذة جامعات وكوادر وظيفية في مؤسسات الدولة ، ممن لديها صلات وطيدة مع النائب طلال الزوبعي تحضر من مناطق أبو غريب وزوبع والزيدان ومن الدورة والبوعيثة والسيدية والاعلام ومن مناطق حي الجامعة والخضراء والعامرية ، وهي تؤكد استعدادها لان تعطي له أصواتها في الانتخابات المقبلة ، وهم يجدون فيه الابن البار والشخصية العشائرية التي كانت حاضرة معهم في أكثر الظروف حراجة ، وتمكن من تحقيق عدد من المشاريع الخدمية والانتاجية ضمن مناطقهم، وبخاصة ما يتعلق منها بتطوير واقع تطوير المياه وتبليط الطرق وخدمات بلدية لايتسع المجال لذكرها.
الكثير من الشيوخ الذين حضروا أكدوا ان لديهم العشرات من المنضوين تحت لوائهم وهم من سيعطون أصواتهم للنائب طلال الزوبعي ، وهم يجدون فيه انه الأقرب الى توجهاتهم العشائرية والمناطقية، ويتفهم مشاكلهم ويبحث عن حلول لها مع الجهات المختصة.
كما ان موقع النائب طلال الزوبعي وترؤسه للجنة النزاهة البرلمانية اكسبته شعبية لدى اوساط مختلفة عشائرية وقوى سياسية ومنظمات جماهيرية لما اداه من ادوار كبيرة في لجنة النزاهة البرلمانية في كشف ملفات الفساد ، وتقديم المفسدين الى العدالة، وكسب من خلال تلك اللجنة احترام الكثيرين بين ابناء وعشائر وشخصيات الوسط والجنوب، ولقي ترحيب المتظاهرين والاشادة بمواقفه أكثر من مرة خلال تجمعاتهم في ساحة التحرير.
وأمنيات الجميع ان يحقق الحزب الجديد للنائب طلال خضير الزوبعي / المجد العراقي / آمال مكونه ومناطق حزام بغداد التي تبنى الاشراف على بلورة فكرتها منذ سنوات عدة، وهو الاكثر من بقي مدافعا عن آمال مناطقها وهو يحصد الان ثمرة تلك العلاقات الطيبة تأييدا واسعا من شرائح مختلفة..متمنين له التوفيق في مهمته لخدمة العراق والعراقيين.
ويكاد النائب طلال خضير الزوبعي رئيس لجنة النزاهة النيابية ، من أؤلئك القلة ممن دخلوا مضمار السياسة وتحملوا عبء المشاركة ضمن أنشطتها، ليكونوا خير من يعبر عن آمال وتطلعات الحالمين بإمكان ان يعيد العراق معادلة انتمائه الوطني العربي، ويسعى لاقامة دولة المؤسسات ، القائمة على احترام الدستور والقانون ، وكيف لا وهو إبن عشيرة من أصل وفصل ، بقيت أعلام شيوخها ووجهائها ، ترفرف في الآفاق ، ويشهد لها الكثيرون بأنها عراقية الطبع أصيلة الانتماء عروبية الجوهر ، وهي تعد إنتماء العراق الى محيطه العربي ، وهو انتماء الى أمة شرفها الله بحمل كتاب الله وهو القرآن حين قال عنها : (إنا انزلنا قرانا عربيا لعلكم تعقلون) وقال تعالى (كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر)وقوله تعالى(وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطاً لِتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيداً).
والنائب طلال الزوبعي يتفاخر أنه من بني عشيرة زوبع ، ذات التاريخ العراقي العروبي الأصيل، ولها مشايخ كرام، في مواجهة الطغاة ومن أرادوا بالعراق شرا، وهم أعلام يشهد لهم العدو قبل الصديق بأنهم كانوا أباة الضيم ، ما ان داهم الاحتلال البريطاني بلادهم عام 1920 حتى وقف الشيخ ضاري محمود الزوبعي أحد رموز الثورة العراقية الكبرى ضد الانكليز، وواجههم بكل بسالة ، في منطقة أبو غريب حاليا ، وقتل لجمن ، ورد جيشه على نحوره ، وأسهم ببطولاته مع شيوخ عشائر الجنوب العروبية الأصيلة في رسم معالم العراق الجديد بعد الاحتلال البريطاني بعد عام 1920.
إن من فضائل أخلاق العرب وعشائرهم الاصيلة هي النخوة العربية والشجاعة في اتخاذ الموقف المسؤول وفي تجذر الضمير العربي بين جنباتهم ، وتجدهم حاضرين في الملمات ، وكل سوح الوغى عندما تلدهم الخطب، وتتهدد مصير الدول والكيانات العربية، ويكون لحضور أبطالها معنى، في أنها تعيد الحق الى أصحابه وتنتصر لكل من أصابه الظلم ، أينما كان، وهكذا كانت المروءة قدرا لشيم الرجال وسمة تتوافق وطباعهم وقيمهم الاصيلة ، وهم الذين كانوا أوفياء للعهد ، وينطبق عليهم قول رب العزة (مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا)..
وأمام النائب طلال خضير الزوبعي وحركته / المجد العراقي / فرصة أن يحظى بتأييد مئات الالاف من المؤيدين والمناصرين للرجل ولمواقفه العروبية الأصيلة خلال حملته الانتخابية المقبلة ، وكان مضيفه العامر بمكتبه يعد أشبه بـ (الملاذ الآمن) لمن حمل الهموم ، حتى تجده يفرج عن كربات مئات الالاف، الذين ضاقت بهم سبل الحياة ، وتجد طلعته البهية والابتسامة سواء في لقاءته معهم او خلال جولاته الميدانية لمختلف احياء حزام بغداد ، حيث تجد البسمة وقد إرتسمت على محياه ،بلسما يخفف عن الكثيرين ممن وجدوا فيه مآلهم الى حيث النجدة العروبية الصادقة ، كما ان مواقفه كرئيس للجنة النزاهة البرلمانية ومحاربته الفساد ورموزه ، ودك قلاعهم هي من أكسبت الرجل احترام ملايين العراقيين ، وهو من سيحصل على اصوات الملايين من المخلصين العراقيين الاوفياء الذين رووا اروع القصص النبيلة عن مواقفه تجاههم، ووقف بكل صلابة ضد من أصابه حيف، أو احتاج الى مساعدة في دوائر الدولة، وهو لايكل ولا يمل من كثرة لقاءاته بالمواطنين من مختلف بقاع بغداد وحتى من خارجها، واهتمامه الاستثنائي بتفقد احوال النازحين ومتابعة اوضاعهم ، وتوفير الدعم لهم مع شتى الجهات المسؤولة عن رعايتهم ، وما ان تلتقي بزوار مضيفه العامر بعد ان يخرجوا من مقابلته، حتى ترى علامات التفاؤل تبدو على محياهم، بعد ان وجدوا فيه الأب والأخ والصديق ، الذي يعينهم في الملمات.
ويرى متابعون للشأن العراقي أن النائب طلال الزوبعي وحركته / المجد العراقي/ سيكونان رقما صعبا في معادلة الانتخابات المقبلة ، لما يمتلكه الرجل من دعم جماهيري واسع، حتى خارج محيطه الذي يتمثل بمناطق حزام بغداد، كما تكن له عشائر عروبية في مختلف انحاء بغداد ومناطق أخرى في الوسط والجنوب التقدير والاحترام لجهوده الواسعة والكبيرة في محاربة الفساد ،ضمن لجنة النزاهة البرلمانية التي يرأسها .
وبهذه المناسبة ، فإن أمنيات الجميع للنائب طلال الزوبعي أن يحظى بالتوفيق الدائم، وان يحظى كذلك بدعم جماهيري كبير، هو وحركته / المجد العراقي / وفاء للرجل ولمواقفه أزاء شعبه ومواطنيه، وله منهم جميعا كل محبة وتقدير، وعهدا بأن تكون أصواتهم في كل مناطق حزام بغداد معينه الذي لاينضب، لكي يعتلي عرش المجد ، ويكون بمقدور كل عراقي شريف، أن يرى الوطنيين العراقيين الصادقين البررة الاوفياء هم من يتقدمون الصفوف للمساهمة في نهوض العراق وبناء دولة المؤسسات والارتقاء بالانسان العراقي الى حيث الاستقرار المنشود والحياة الحرة الكريمة..ومن الله التوفيق.
