تقرير عن احياء يوم الشهيد الفيلي في ستوكهولم 3/4/2016
تقرير عن احياء يوم الشهيد الفيلي في ستوكهولم 3/4/2016


2016-04-06 22:09:29
ستوكهولم

احيا الاتحاد الديمقراطي الكوردي الفيلي يوم الشهيد الفيلي في العاصمة السويدية ستوكهولم يوما الاحد 3 ابريل/نيسان 2016 بحضور جيد من الكورد الفيلية ومن العراقيين من كل الشرائح والمكونات ومن الكردستانيين من جميع اجزاء كوردستان، اضافة الى ممثلي السفارة العراقية وممثل حكومة اقليم كوردستان الاستاذ شورش قادر والوفد المرافق له وممثلي الاحزاب السياسية العراقية والكردستانية والمؤتمر القومي الكردستاني وممثلي منظمات المجتمع المدني العراقية والكردستانية. وكان حضور المرأة والشبيبة الكوردية الفيلية واسعا ومشاركتهم فعالة. وتمت تغطية المناسبة من قبل فضائية نوروز والاخ المصور باسط فيلي والاخ الإعلامي محمد كحط. فشكرا لهم.
بدأ البرنامج بعرض سلايدات صور عدد من شهدائنا المحجوزين المغيبين وافتتح بقراءة آيات من الذكر الحكيم ثم الوقوف دقيقة صمت وحداد وقراءة سورة الفاتحة على ارواح شهداء الكورد الفيلية وكل شهداء العراق وكوردستان. ثم القيت كلمة الاتحد الديمقراطي الكوردي الفيلي (المدرجة أدناه) تبعتها قراءة اسماء الجهات التي بعثت البرقيات والرسائل الى المناسبة.
ثم بدأت الندوة الحوارية مع الأساتذة الدكتور كاظم حبيب والدكتور أكرم هواس والدكتور عقيل الناصري والدكتور مجيد جعفر والتي كان عنوانها "نظره تحليلية للواقع العراقي وكيفية عدم تكرار مأسي الكورد الفيلية".
القى كل من الاساتذة تحليله للواقع العراقي وكيفية عدم تكرار مآسي الكورد الفيلية. وركزوا على ان الواقع العراقي يعكس ضعف وهشاشة وفشل الدولة العراقية (السلطات الثلاثة: التنفيذية والتشريعية والقضائية)، واستمرار الازمات السياسية والاقتصادية، والصراع على السلطة والموارد الذي يلبس رداء الصراع الطائفي، والفرهود الواسع للمال العام الذي ارتكبه خاصة كبار المسؤولين، واستشراء الفساد المالي والاداري والثقافي، وتشجيع الثقافة والقيم القبلية-البدوية وتغليبها على الثقافة والقيم المدنية-الحضرية، والتهرب من اجراء اصلاحات حقيقية، اضافة الى التدخلات الاقليمية والدولية في الحالة العراقية، والحرب على الارهاب.
واكد الاساتذة على ان وضع الكورد الفيلية في العراق صار أصعب من السابق بسبب العوامل الواردة اعلاه وبسبب اهمال القوى السياسية العراقية والكوردستانية الحاكمة للكورد الفيلية ولقضايهم وحقوقهم ومصالحهم رغم صدور العديد من القرارات من السلطات القضائية والتشريعية والتنفيذية (المشار اليها في كلمة الاتحاد) ورغم الاطنان العديدة من الوعود التي صدرت عن الاحزاب والقادة السياسيين العراقيين والكردستانيين، هذه القرارات والوعود التي لم تجد لحد الان طريقها الى التنفيذ بل بقيت حبرا على ورق.
وأوصى الاساتذة الكورد الفيلية لكي يستعيدوا حقوقهم ويصونوا مصالحهم ان يناضلوا من اجل:
1- ترتيب البيت الكوردي الفيلي
2- الاتفاق على توحيد الخطاب الكوردي الفيلي
3- النضال على مختلف الجبهات السياسية والثقافية العراقية والدولية
4- الكورد الفيلية جزء من الشعب الكوردي والامة الكوردية
5- العمل على عقد لقاء بين المنظمات الكوردية الفيلية.
6- التقرب من القوى التي تدعم، قولا وفعلا، قضاياهم وتدافع عن حقوقهم ومصالحم
7- الديمقراطية التي هي الضمان الاكيد لاستعادة حقوقهم وضمان مصالحهم
8- اخذ الدروس من تجاربهم منذ 2003، خاصة علاقاتهم السياسية مع مختلف القوى
أخيرا تم تقديم درع الشهيد الفيلي ونسخة من كتاب "مقترح للكتابة باللهجة الفيلية" شكر الاتحاد جميع المشاركين في يوم الشهيد الفيلي
وندعو من العلي القدير ان ينعم على شهدائنا الابرار وعلى جميع شهداء العراق وكوردستان برحمته الواسعة ويسكنهم فسيح جناته ويلهمنا جميعا الصبر والسلوان على خسارة فلذات اكبادنا واحبتنا.
الاتحاد الديمقراطي الكوردي الفيلي
5/4/2016

خلاصة ندوة "نظره تحليلية للواقع العراقي وكيفية عدم تكرار مأسي الكورد الفيلية"
دولة العراق دولة ضعيفة هشة وفاشلة وفي طريقها نحو الانحلال والتفتت اذا استمرت الاوضاع في السير على نفس الخطى الحالية. دولة ضعيفة وهشة سياسيا واقتصاديا وعسكريا وامنيا.
كما ان دولة العراق دولة ظالمة لمواطنيها (خاصة الكورد الفيلية) وليست خادمة لسكانها. هذا الفشل والظلم يزداد باستمرار منذ تأسيس دولة العراق. فكل نظام جديد يأتي الى الحكم يصبح اسوء منهذه الناحية من النظام الذي سبقه (باستثناء حقبة حكم الزعيم عبد الكريم قاسم).
يعاني العراق من صراعات ظاهرها مذهبي أو قومي وحقيقتها صراعات للسيطرة على السلطة والموارد. سبب هذه الصراعات هو تكرار خطأ عدم تقسيم السلطة وتوزيع الموارد بشكل يرضي جميع أطراف الصراع الذي يشعر بعض اطرافه دائما بالغبن وعدم الحصول على حصته الكافية منهما. (مثال الصراع الكاثوليكي البروتستانتي في ايرلندا الشمالية الذي توقف بعد الاتفاق على تقاسم السلطة والموارد). في ظل الظروف والمعطيات الراهنة لا نرى امل كبير في إمكانية توصل القوى السياسية في العراق الى الحل الإيرلندي الشمالي والأكثر احتمالا هو الحل البلقاني.
استشراء وتعمق ليس فقط الفساد المالي والفساد الإداري بل أيضا الفساد السياسي والثقافي الذي يبينه تزوير عدد من المسؤولين او الذين يريدون ان يصبحوا مسؤولين في السلطات التنفيذية والتشريعية والقضائية وغيرها للشهادات الدراسية وادعاء القاب وصفات لأنفسهم لا يتمتعون بها. الفساد مشكلة كبرى لها تبعات سياسية واقتصادية وامنية وثقافية ومجتمعية عميقة.
الاضعاف المتعمد للمجتمع المدني-الحضري بنشر نظام وقيم المجتمع القبلي-البدوي في كل مفاصل المجتمع وإعطاء الاسبقية للفصل العشائري على المحاكم وحكم القانون. واستغلال ذلك للضغط والابتزاز وحتى القتل. انتشرت هذه الظاهرة حتى بين الكورد الفيلية في العراق. بدأت بتعميم لمديرية الجنسية العراقية قبل أعوام موضوعة "عشيرة الكرد الفيليين". وهناك الان تجمعات عشائرية كردية فيلية عديدة، متنافسة أحيانا. وعند السؤال منهم يقولون ان هذه العشائر هي لحماية أنفسهم وعائلاتهم وممتلكاتهم وحل أية خلافات (فردية) تحصل مع آخرين.
وجود مراكز قوة متعددة في العراق تفوق قوة بعضها قوة السلطة الحكومية. وهذا يعني ضعف الدولة وشبه شلل فعلي لمؤسساتها المختلفة حتى الحيوية منها، العسكرية والامنية.

من اليمين: د. أكرم هواس، د. مجيد حعفر، د. كاظم حبيب، د. عقيل الناصري
بالنسبة للكورد الفيلية فهناك رأي منتشر في صفوف بعض الأوساط يلقي لوم وتبعة عدم إعادة حقوقهم على عاتقهم، أي يلقي اللوم على الضحية (الكورد الفيلية) وليس على الجاني (دولة العراق منذ تأسيسها) على اساس تصورات وافتراضات تتغير حسب تغير الموضوع المطروح للنقاش. هناك قرارات عديدة لإعادة حقوقهم: قرار المحكمة الجنائية العليا وقرار مجلس النواب باعتبار ما اقترفه بحقهم النظام السابق من مظالم هي إبادة جماعية وقرار مجلس الوزراء بإلغاء كل الاثار السلبية عنهم وقرار رئاسة الجمهورية بتثبيت ذلك وكثير من القرارات الأخرى الصادرة عن وزارة الداخلية ووزارة الخارجية حول إعادة الجنسية.... الخ. الا ان هذه القرارات بقيت في اغلب الأحيان دون تنفيذ ومتابعة من قبل الجهات التي أصدرتها وبسبب عدم وجود هيئة خاصة تقوم بمثل هذه المتابعة.
خلق هذا الواقع شكوكا واسعة في صفوف الكورد الفيلية في رغبة أو إمكانية دولة العراق ان تعيد لهم حقوقهم التي سلبتها هي نفسها منهم في ظل النظام السابق. عامل الوقت ليس في صالح الكورد الفيلية. لذا عليهم التحرك على مختلف الجبهات بسرعة وفاعلية وعدم عرقلة أي تحرك لصالحهم سواء داخل العراق اوعلى الساحة الدولية باية ذرائع واهية تظر بهم جميعا وبقضيتهم العادلة.
اهمال الكورد الفيلية من قبل القوى السياسية الحاكمة العراقية والكردستانية وعدم تمثيل الكورد الفيلية في مراكز اتخاذ القرار.
- فبعد ان كان لهم أكثر من عشرة أعضاء في مجلس النواب العراقي ليس لهم الان أي عضو في المجلس. وبعد ان كان لهم عضو في برلمان كوردستان ليس لهم الان أي عضو هناك. موقف القوى السياسية الشيعية حرمتهم من الحصول على مقعد او مقاعد في مجلس النواب العراقي حسب نظام الكوتا. نظام الكوتا في إقليم كوردستان لا يشملهم.
- بعد ان كان لهم وزير في الحكومة العراقية ووزير في حكومة اقليم كوردستان سابقا ليس لهم الان أي وزير في أي منهما.
- الكورد الفيلية هم من بين اول الضحايا عند توتر العلاقات بين بغداد واربيل وتعرضوا عدة مرات لتهديدات من سياسيين شيعة بالإبعاد من مناطقهم عند حصول هذا التوتر.
- تعرض الكورد الفيلية في مناطق مدينة الصدر وجميلة وغيرها لتهديدات من "جهات مجهولة" بترك بيوتهم والا فسينتظرهم الموت مما أدى الى اصدار جهات عديدة من بينها المفوضية العليا لحقوق الانسان طلبا من السلطات العراقية لحمايتهم ووقف هذه التهديدات.
- الازمة الاقتصادية في العراق أدت وستؤدي الى حرمان الكورد الفيلية من التعويضات في قضايا دعاوى الملكية (ممتلكاتهم المنقولة وغير المنقولة) المصادرة.
- الوضع السياسي العام المتخبط وضعف الدولة العراقية إضافة الى الفساد الإداري/المالي/السياسي/الثقافي المستشري والازمة الاقتصادية الخانقة، ستؤدي كلها الى بقاء وضع الكورد الفيلية في العراق على ما هو علية ويتجه نحو الأسوأ مع شديد الاسف. عامل الوقت ليس في صالحهم الآن.
لذا على الكورد الفيلية ترتيب بيتهم والتعاون فيما بينهم والابتعاد عن تخريب الجهود التي تصب في مصلحتهم ولصالحهم جميعا والتوجه الى المحافل الدولية ايضا اضافة الى الجهات العراقية، بمساعدة ودعم القوى الصديقة والداعمة لقضيتنا وحقوقنا، علّنا ان نستطيع بمساعدة هذه المحافل الدولية الضغط على السلطات العراقية لتنفيذ القرارات الصادرة حول الكورد الفيلية وإعادة حقوقهم وصيانة مصالحهم.
الاتحاد الديمقراطي الكوردي الفيلي
يوم الشهيد الفيلي – ستوكهولم
3/4/2016
كلمة الاتحاد الديمقراطي الكوردي الفيلي في يوم الشهيد الفيلي الذي احياه الاتحاد
في العاصمة السويدية ستوكهولم بتاريخ 3 ابريل/نيسان 2016

سعادة سفير جمهورية العراق المحترم السيد بكر فتاح حسين
السادة ممثلي سفارة جمهورية العراق في السويد
السيد شورش قادر ممثل حكومة اقليم كوردستان المحترم
الاخوات العزيزات، الاخوة الأعزاء
نحييكم ونرحب بكم بحرارة ونشكركم على مشاركتكم في يوم الشهيد الفيلي
وشكر خاص للأساتذة:
الدكتور كاظم حبيب
والدكتور أكرم هواس
والدكتور عقيل الناصري
ونقدر عاليا مشاركتهم في احياء هذا اليوم وتجشمهم عناء السفر الى ستوكهولم....

في البدء نود نحن في الاتحاد الديمقراطي الكوردي الفيلي ان نوضح بان اتحادنا أرسل دعوات عامة للجميع ولم يوجه دعوات رسمية الى أي حزب سياسي عراقي او كردستاني وللأسباب التالية:
أولا: ان لا تُعاد وتُكرر نفس كلمات التعاطف التي نسمعها دائما في كلماتهم الملقاة او في البرقيات المرسلة، تلك الكلمات والبرقيات والتي تحتوي على نفس تعابير التعاطف المتكررة دائما كل عام في مثل هذه المناسبة والتي لا نرى من بعدها اية خطوات فعلية وإجراءات عملية لإعادة حقوق الكورد الفيلية المغتصبة وصيانة حقوقهم الاساسية وحمايتهم من التهديدات الجدية الجديدة الموجهة ضدهم, علما ان الغالبية العظمى من هذه الأحزاب هي أحزاب السلطة الحاكمة في العراق اليوم وفي إقليم كوردستان ..تعطي وعودا ولا تفي, وتصدر قرارات ولا تنفذ.
ثانيا: للتعبير عن خيبة أملنا في جدية السلطة في إعادة حقوق الكورد الفيلية رغم صدور العديد من القرارات لإعادة هذه الحقوق ورفع "كل الاثار السلبية" عنهم ونخص بالذكر هنا: قرار المحكمة الجنائية العليا وقرار مجلس النواب وقرار مجلس الوزراء ورئاسة الجمهورية والوعود العديدة الصادرة عن المسؤولين السياسيين العراقيين والكردستانيين.
ثالثا: لنبين فقدان أملنا بهم وهذا ما جعلنا ان نتوجه الى كل المحافل الدولية المتاحة لعرض قضيتنا العادلة ولنكشف للعالم, المظالم الكبرى والحيف الذي أُلحق بنا والمآسي التي تعرضنا لها والتي لا زلنا نعاني منها حتى هذا اليوم، خاصة عدم تقديم السلطات العراقية أية معلومات عما حصل لمحجوزينا المغيبين الذين هم "أكثر من عشرين الفا" وعن مكان رفاتهم.
قبل اعوام قمنا بتسليم رسالة من الاتحاد الديمقراطي الكوردي الفيلي للرئيس الامريكي اوباما سلمها له باليد احد اعضاء الاتحاد في البيت الابيض. ورسالة اخرى سلمها باليد احد اعضاء اتحادنا شخصيا الى السفير الامريكي في ستوكهولم شرحنا فيهما حال الكورد الفيلية وخاصة شهدائنا المغيبين.
وفي هذا الصدد واصلنا حملة جمع التواقيع في موقع (آفاز AVAS) وبعد جمع العدد المقبول من التواقيع تم ارسالها مع مذكرة الى منظمات حقوق الانسان التابعة للأمم المتحدة والصليب الأحمر الدولي والسويدي ومنظمات حماية الأطفال ومنظمة العفو الدولية والاتحاد الأوربي وغيرها.
وشاركنا في التهيئة لأول مؤتمر دولي حول الكورد الفيلية في البرلمان الأوربي الذي كان من المفروض ان ينعقد يوم 23 مارس/آذار الماضي في العاصمة البلجيكية بروكسل وكان كل شيء مهيئ وجاهز وجميع المشاركين متهيئين للسفر. ولكن التفجيرات الإرهابية الجبانة في بروكسل والتي حصلت قبل يوم واحد فقط من انعقاد هذا المؤتمر مما ادى الى تأجيل كل اجتماعات البرلمان الأوربي الى اشعار اخر على امل ان يحدد موعد جديد. ونحن هنا ندعو كل من لديه الامكانية للحضور في هذا المؤتمر ان يتصل بنا او بالأخت زينب مراد لكي نستطيع جميعا متعاونين بإيصال صوتنا للمحافل الدولية .
في الوقت الذي نشكر فيه المؤتمر القومي الكردستاني (KNK) على تبنيه هذه المبادرة بعد اقتراح من الأخت العزيزة زينب مراد وبذل كل الجهود للتنظيم وتهيئة وتمويل المؤتمر، نود هنا ان نوجه عتابا الى العدد القليل من الاخوة والاخوات من الكورد الفيلية الذين، مع الأسف الشديد، حاولوا وضع العراقيل في طريق عقد المؤتمر (عن طريق الكتابة والاتصالات وغيرها) ومحاولة افشال المؤتمر بنشر تنبؤاتهم المقصودة بفشله والدعوة لعدم الحضور بهدف زرع الاحباط واضعاف الهمم. مع العلم بان المؤتمر هو لمصلحة كل الكورد الفيلية بدون استثناء. كما ان هذا هو اول مؤتمر دولي حول الكورد الفيلية.
نشير أيضا هنا الى حملة جمع التواقيع في موقع (آفاز AVAS) التي بدأها الأخ العزيز إبراهيم بازكير ثم سلمها للاتحاد الديمقراطي الكوردي الفيلي. لم يكن من السهل جمع حوالي 800 توقيع رغم مرور أشهر على بدأ الحملة. مع العلم بان عدد محجوزينا المغيبين هو "أكثر من 20.000" وعدد المهجرين قسرا يزيد عن 600.000 والذي يبلغ عددهم الان بعد تزايد عدد السكان الى أكثر من مليون ونصف على اقل تقدير.
ونود ايضا ان نشير الى ما حصل في مجال حماية لغتنا وثقافتنا وهويتنا وضعف الاقبال على اقتناء كتاب "مقترح للكتابة باللهجة الكوردية الفيلية" للأستاذ هيوا زندي وكتاب "دراسة اللهجات الكردية الجنوبية" للدكتور إسماعيل قمندار.
علينا نحن الكورد الفيلية ان نكون مرفوعين الراس فخورين بأنفسنا ومعتزين بلغتنا وثقافتنا لأننا قدمنا تضحيات جسام في النضال ضد الدكتاتورية وساهمنا في تطوير الاقتصاد والثقافة والسياسة في العراق ولنا قضية عادلة ومعنا الكثير من الطيبين من المؤيدين والمدافعين من عراقيين وكردستانيين من العراق ومن باقي أجزاء كوردستان، شمالا وشرقا وغربا. ونستطيع بالنشاط المثابر والدؤوب ونكران الذات ان نكسب مؤيدين لقضيتنا على المستوى الدولي ايضا.
في عراق يستشري فيه الفساد المالي والإداري والثقافي (شهادات مزورة وادعاء القاب وصفات مزورة) واحزاب وتنظيمات بإمكانيات مادية تفوق الخيال ومشبوهة المصدر، نعتز نحن في الاتحاد الديمقراطي الكوردي الفيلي باستقلاليتنا التنظيمية والسياسية والمالية وعدم الطلب من أحد او الحصول على أي دعم مالي او عيني من اية جهة كردستانية او عراقية او سويدية او غيرها.
نعم وبالتأكيد لا زالت هناك آمال في استعادة حقوقنا بتعاوننا وابتعادنا عن محاولات عرقلة نشاطات بعضنا البعض وعملنا المشترك الجاد من اجل قضيتنا في العراق وفي المحافل الدولية وكل حسب مؤهلاتهم والظروف المتاحة لهم. ما يتحقق للكورد الفيلية من حقوق ومصالح سيشمل جميعهم بلا استثناء.
شكرا ثانية على مشاركتكم ونتمنى ان نستفاد اليوم جميعا من الندوة الحوارية مع الأساتذة الكبار والتي عنوانها نظره تحليلية للواقع العراقي وكيفية عدم تكرار مأسي الكورد الفيلية.
والسلام عليكم.
الاتحاد الديمقراطي الكوردي الفيلي
3 ابريل/نيسان 2016



Advertise on Sotaliraq.com? Click here for more information!

Copyright © 1998-2017 Sotaliraq.com - All rights reserved / جميـــع حقـوق الطبع والنشر محفوظة لصوت العراق
Home | News & Reports | Articles | Privacy Policy | Contact Us

Google