دور نشر سورية: العراق وسوريا ما يزالان منابع للفكر والمعرفة
دور نشر سورية: العراق وسوريا ما يزالان منابع للفكر والمعرفة


2016-04-11 16:10:36
بغداد

أكدت دور نشر سورية، اليوم الاثنين، ان مشاركتها في معرض اربيل الدولي الـ11 للكتاب جاء لاثبات ان الحركة الثقافية والمعرفية في سوريا لن تموت برغم الافكار الهدامة التي تدعو الى التطرف، فيما شددت على ان العراق وسوريا ما يزالان منابع للفكر والمعرفة.

وقال مدير المبيعات في دار رسلان السورية قيس عقل في حديث الى (المدى برس) ان "دار رسلان تشارك في فعاليات المعرض للمرة التاسعة على التوالي حيث ان مدينة اربيل تشهد حركة ثقافية كبيرة أسهمت في اقبال اعداد غفيرة من الزائرين على المعرض منذ اليوم الاول لانطلاق فعالياته"، مبيناً ان "هذا الامر لم نلحظه في بقية المعارض التي يكون فيها الحضور ضعيفا بأيامها الاولى".

وأضاف عقل ان "الازمة المالية التي عصفت بالبلد اثرت في مستوى المبيعات بالنسبة للافراد والمؤسسات التي تهتم بالكتاب على حد سواء"، موضحاً ان "المواطن في هذه المدينة مازال حريصاً على اقتناء الكتب والمطبوعات على الرغم من الظرف الذي يعيشه".

من جانبه قال مدير دار نينوى السورية للنشر والتوزيع هيثم الغزالي في حديث الى (المدى برس) ان "الدار تشارك للمرة الخامسة على التوالي في فعاليات معرض اربيل للكتاب بعد ان حققت نجاحا في المشاركات السابقة"، مؤكداً ان "لهذا التواجد بين اروقة المعرض طعما خاصا فبالإضافة الى انه تحد كبير يواجهنا كدور نشر سورية الا ان اصرارنا على التواجد في هذا المحفل الثقافي الكبير من اجل ان يعلم الجميع بأن الحركة الثقافية والمعرفية في سوريا لن تموت على الرغم من قوة آلة الدمار وبشاعة الافكار الهدامة التي تدعو الى التطرف والغاء الآخر".

بدورها قالت مدير دار الامل الجديد امل عصمان في حديث الى (المدى برس) ان "العراق وسوريا ما يزالان منابع للفكر والمعرفة على الرغم من الظروف التي تجري في هذين البلدين وقد لا يعلم البعض بأن هنالك معارك تجري على بعد اميال من المكان الذي يقام فيه المعرض"، مشددة على ان "هذا الامر بحد ذاته يعد رسالة للجميع بأن في العراق يدا تبني واخرى تحارب الجهل بالفكر والعلم والمعرفة".

وأضافت عصمان أن " هذه المشاركة الاولى في المعرض ولن تكون الاخيرة بعد الصورة الحية التي وصلت لي كون المعرض من افضل المعارض في المنطقة تنظيما و حضورا و تسويقا للإصدارات وهذا ما يدفع جميع دور النشر الى الحج صوب اربيل التي اصبحت قبلة للمعرفة والثقافة على حد وصفها".

وانطلقت في محافظة أربيل، الثلاثاء، (5 من نيسان 2016)، فعاليات الدورة الـ11 لمعرض أربيل الدولي للكتاب على أرض المعارض الدولية في بارك سامي عبد الرحمن، الذي يستمر لمدة عشرة أيام، بمشاركة 180 دار نشر، برعاية مؤسسة (المدى) للإعلام والثقافة والفنون، وحضور رئيس إقليم كردستان مسعود البارزاني وشخصيات سياسية وأدبية عراقية وعربية وعالمية، إضافة إلى سفراء ورؤساء بعثات دبلوماسية من مختلف دول العالم.

ودأبت مؤسسة (المدى) للإعلام والثقافة والفنون على إقامة معرض الكتاب الدولي في كل عام بعد 2003، حيث يهدف المعرض إلى إعادة الاعتبار للثقافة بصفتها حركة توعية واستنهاضاً، مع التأكيد على وظيفة معارضة الكتاب التي انطلقت بالأساس لتحقيقها، فضلاً عن تحويل تلك المعارض إلى مناسبة، تستعيد من خلالها المرجعيات الثقافية دورها وتأثيرها، وكذلك تشجيع الناشرين والمؤسسات الثقافية على توسيع حركة النشر والترجمة، وتنظيمها لتواكب ما بلغته مثيلاتها في العالم، من خلال إشراك ذوي الاختصاص من المفكرين والكتاب، ووضع البرامج والأسس التي تكفل تغطيتها لكل المجالات والميادين التي تتغير وتتطور.

كما يهدف المعرض لتحقيق أكثر أشكال التعاون بين الناشرين والمعنيين بالثقافة والكتاب لإيجاد الموارد وتحديد المتطلبات بإيجاد أكبر عدد من المنافذ في كل بلد عربي، وتحويلها إلى منطلق مكفول لمؤسسة تتولى توزيع الكتاب ووسائل الثقافة الأخرى، بما لذلك من إسهام في توسيع قاعدة توزيع الكتاب ودعم دوره في التطور المعرفي والارتقاء الاجتماعي.

من علي البيدر



Advertise on Sotaliraq.com? Click here for more information!

Copyright © 1998-2017 Sotaliraq.com - All rights reserved / جميـــع حقـوق الطبع والنشر محفوظة لصوت العراق
Home | News & Reports | Articles | Privacy Policy | Contact Us

Google