القوات المشتركة تتخذ إجراءات أمنية مشددة لحماية الوزارات في بغداد
القوات المشتركة تتخذ إجراءات أمنية مشددة لحماية الوزارات في بغداد


2016-04-20 09:14:58
بغداد

أفاد مصدر في وزارة الداخلية العراقية، اليوم الأربعاء، بأن القوات المشتركة اتخذت إجراءات أمنية مشددة لحماية الوزارات والدوائر الحكومية في العاصمة بغداد، وفيما منعت دخول أي شخص من غير الموظفين الى داخل الوزارات.

وقال المصدر في حديث الى (المدى برس)، إن "القوات الأمنية المكلفة بحماية الوزارات يرافقها قوات سوات ومكافحة الشغب وعناصر من الاستخبارات بإشراف من قيادة عمليات بغداد اتخذت إجراءات أمنية مشددة لحماية جميع الوزارات والدوائر الحكومية في العاصمة بغداد تحسباً لأي طارئ".

وأضاف المصدر، الذي طلب عدم الكشف عن أسمه، أن "القوات الأمنية المشتركة منعت دخول أي شخص من غير الموظفين الى داخل الوزارات".

وكان العشرات من انصار التيار الصدري تظاهروا، أمس الثلاثاء الـ(19 من نيسان 2016)، امام مبنى وزارة العدل، وسط بغداد، ودخلوا إلى مرآب الوزارة للمطالبة بإقالة الوزير، وفيما طالبوا الموظفين بمغادرة المبنى، اتخذت القوات الامنية اجراءات مشددة تحسباً لأي طارئ.

وكان النواب المعتصمون أعلنوا، امس الثلاثاء،(19 من نيسان 2016)، رفضهم لمبادرة رئيس الجمهورية فؤاد معصوم لحل أزمة رئاسة مجلس النواب، وأكدوا إرسال مبادرة لرئيس الجمهورية تتضمن نقاطاً عدة لحل الأزمة الحالية، وفيما دعوا المتظاهرين إلى "ضبط النفس وعدم المساس بالوزارات"، طالبوا البعثات الدبلوماسية الأجنبية بـ"عدم التدخل بالشأن العراقي".

وحاصر متظاهرون غاضبون من أتباع التيار الصدري، اول امس الاثنين (18 من نيسان2016)، وزارة الاتصالات، وسط العاصمة بغداد، للضغط على الوزير لتقديم استقالته، فيما قطعوا شارع أبو نؤاس لمنع وزير الاتصالات حسن كاظم الراشد من الدخول الى مبنى الوزارة.

وكان متظاهرون غاضبون حاصروا، يوم الأحد الـ(17 من نيسان 2016)، مقار وزارات العدل والخارجية في منطقة الصالحية، والثقافة عند مدخل شارع حيفا والإعمار والإسكان في منطقة العلاوي، وسط العاصمة بغداد، لمطالبة الوزراء بتقديم استقالاتهم، وفيما أغلقت القوات الأمنية المكلفة بحماية تلك الوزارات البوابات ومنعت الموظفين من الخروج، شوهدت طائرات مروحية تحلق في سماء العاصمة فوق المتظاهرين.

وكان زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر دعا، السبت الـ(16 من نيسان 2016)، الوزراء لتقديم استقالاتهم "فوراً"، وأمهل رئيس مجلس الوزراء حيدر العبادي "مدة لا تزيد عن 40 يوماً لتصحيح مسار باقي العملية السياسية"، وفيما طالبه بـ"استغلال" الدعم الشعبي و"عدم الانصياع" للكتل السياسية وتوقيع "اتفاقيات مخالفة لرأي الشعب"، هدد بـ"إيكال الأمر للشعب والاصطفاف معه في حال عدم استجابة العبادي".

وكان أنصار التيار الصدري بدأوا، السبت الـ(16 من نيسان 2016)، اعتصاماً مفتوحاً في ساحة التحرير، وسط العاصمة بغداد، للمطالبة بتنفيذ الإصلاحات وتشكيل حكومة تكنوقراط في البلاد.

يذكر أن زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر أطلق، السبت الـ(16 من نيسان 2016)، "وثيقة الشعب" بشأن التطورات السياسية التي يشهدها العراق، وفيما دعا الرئاسات الثلاث إلى التنسيق لعقد جلسة برلمانية لعرض الكابينة الوزارية المتصفة بـ"التكنوقراط المستقل" والتصويت عليها خلال مدة أقصاها ثلاثة أيام، شدد على ضرورة إبقاء اعتصام النواب داخل مبنى مجلس النواب ودعمهم بـ"إسناد شعبي لا مثيل له".



Advertise on Sotaliraq.com? Click here for more information!

Copyright © 1998-2017 Sotaliraq.com - All rights reserved / جميـــع حقـوق الطبع والنشر محفوظة لصوت العراق
Home | News & Reports | Articles | Privacy Policy | Contact Us

Google