2016-04-28 18:41:08 كركوك
اعلنت قائم مقامية قضاء طوزخورماتو في محافظة صلاح الدين، اليوم الخميس، عن عودة "الاستقرار والحياة" الى القضاء، شرق تكريت، مركز محافظة صلاح الدين، (170 كم شمال بغداد)، فيما اكدت أن الاتفاق الموقع دخل حيز التنفيذ من اليوم.
وقال قائم مقام طوزخورماتو شلال عبدول، في حديث الى (المدى برس)، إن "الاوضاع العامة في قضاء الطوز، (90 كم شرق تكريت)، تشهد استقراراً بعد يوم على الاتفاق الموقع لعودة الامن الى القضاء".
وأضاف عبدول، ان "المحال التجارية والمطاعم عاودت الافتتاح بعد غلقها طيلة الايام السابقة بسبب ما شهده القضاء من احداث امنية"، مؤكداً ان "جميع الطرق باتت مفتوح بما فيها طريق بغداد _ كركوك".
وتابع عبدول، أن "تطبيق بنود الاتفاق الموقع يوم امس الاربعاء، دخل حيز التنفيذ اليوم بشكل فعلي، لغرض اعادة الامن ومعالجة الاوضاع في القضاء".
وكان عضو في مجلس محافظة صلاح الدين،أكد، اليوم الخميس، (28 نيسان 2016)، ان قوات البيشمركة والحشد، تستعد لمغادرة قضاء الطوز، شرق تكريت، مركزمحافظة صلاح الدين، (170 كم شمال بغداد)، تنفيذاً لاتفاق يوم امس، وفيما اشار الى ان وزارة الداخلية وافقت على تطويع عناصر جديدة من اهالي القضاء، اكد ان الشرطة المحلية ستتولى مهام الملف الامني في القضاء.
وكان الامين العام لمنظمة بدر، هادي العامري، اعلن، امس الاربعاء، (2016،4،27)، التوصل الى اتفاق بين قيادة الحشد والقيادات الكردية يتضمن اخراج قوات الحشد الشعبي والبيشمركة من قضاء الطوز، شرق تكريت، مركز محافظة صلاح الدين، (170 كم شمال بغداد)، بدءاً من يوم غد الخميس، واشار الى أن الشرطة المحلية وقوات الطوارئ ستتولى المهام الامنية في القضاء، اكد نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي ابو مهدي المهندس، ان الامن سيعود الى القضاء خلال "الـ48 ساعة القادمة".
وكان الأمين العام لمنظمة بدر هادي العامري ونائب رئيس هيئة الحشد الشعبي ابو مهدي المهندس، زارا امس الاربعاء، (2016،4،27)، قضاء طوزخورماتو في محافظة صلاح الدين.
وكان محافظ كركوك نجم الدين كريم أكد، في الـ(26 من نيسان 2016)، توقف الاشتباكات بين طرفي النزاع في قضاء طوزخورماتو، شرق تكريت،(170 كم شمال بغداد)، وأشار إلى اعتقال عدد من "مثيري الفتن"، وفيما كشف عن زيارة مرتقبة لأمين عام منظمة بدر هادي العامري لتثبيت وقف إطلاق النار، دعا الجميع إلى "ضبط النفس".
وكان قائممقام قضاء طوزخورماتو في محافظة صلاح الدين شلال عبدول، قد أكد في (25 من نيسان 2016)، أن طريق بغداد – كركوك أعيد فتحه بعد يوم من إغلاقه بسبب الأحداث التي جرت في القضاء، فيما أشار إلى أن إدارة القضاء ستجتمع بقيادات الحشد الشعبي والبيشمركة لتدعيم الأمن والاستقرار في الطوز.
وكان قائممقام الطوز، قد أعلن في (25 نيسان 2016)، إطلاق سراح سبعة من سائقي الشاحنات الكرد المختطفين، مؤكداً أن فعاليات القضاء تسعى للحفاظ على استقراره وعودة الأوضاع فيه لطبيعتها.
وكان الأمين العام لمنظمة بدر هادي العامري أعلن، في الـ(24 من نيسان 2016)، اتفاقا لوقف فوري لإطلاق النار في قضاء طوزخورماتو بين الحشد الشعبي والبيشمركة، وكشف عن اجتماع مقبل لبحث التهدئة في القضاء وضمان عدم تكرار الأزمة، وفيما أكد عزمه مفاتحة رئيس مجلس الوزراء لاعتبار ضحايا أحداث القضاء "شهداء"، عد أن أية معركة داخلية "لا تخدم إلا الأجنبي".
وكان مصدر أمني في محافظة صلاح الدين أفاد، في (24 من نيسان 2016) ، بأن 13 شخصاً سقطوا بين قتيل وجريح باشتباكات بين عناصر الحشد الشعبي وقوات البيشمركة في قضاء الطوز، شرق تكريت، (170 كم شمال بغداد)، وفيما أكد قطع طريق بغداد - كركوك بشكل كامل.
والطوز قضاء يقطنه تركمان وعرب وكرد، يشهد أعمال عنف وتفجير مستمرة منذ سنة 2003 وتعرضت مناطقه الجنوبية والغربية لسيطرة (داعش)، إلا أن البيشمركة والحشد الشعبي أعادوا تحريرها، لكن التوتر ظل قائماً بينهما، كما لم يعد النازحون للمناطق المحررة من الطوز.
