2016-04-28 22:16:00 أربيل
أكد نائب رئيس حكومة اقليم كوردستان، قوباد الطالباني، ان الاقتراض لا يستطيع ان يخلص اقليم كوردستان من الازمة المالية، مضيفا ان مشاكل اقليم كوردستان لا تكمن فقط في انخفاض اسعار النفط.
وعقدت الندوة الاخيرة من ملتقى الشرق الاوسط الاقتصادي في مدينة اربيل، اليوم الخميس، 28 نيسان، 2016، بمشاركة نائب رئيس حكومة اقليم كوردستان.
وقال قوباد الطالباني "ان الاقتراض محدود لحكومة اقليم كوردستان، وانه لا يمكن ان يخلصنا من الازمة المالية، ولكي نستطيع انقاذ اقليم كوردستان من الازمة المالية يجب ان نراجع النفقات الحكومية وتحسين ايرادات كوردستان ومصادرها".
وتابع نائب رئيس حكومة اقليم كوردستان، ان اسباب حدوث الازمة المالية في اقليم كورستان يتعلق بوجود الحرب ونزوح عدد كبير من الناس الى اقليم كوردستان اضافة الى عدة اسباب اخرى، التي تؤثر بشكل مباشر على اقتصاد ومالية اقليم كوردستان والعراق، مضيفا "لكن علينا ان لا ننسى ايضا ان اقليم كوردستان في السنوات من 2005 الى مطلع عام 2013 شهد ازدهارا كبيرا جدا، كما ان مسار الاعمار دخل مرحلة جديدة وشهد تقدما كبيرا.
وأوضح "مع الازدهار السريع لاعمار اقليم كوردستان لم تكن لدى الحكومة خطة للتفكير في يوم مثل الان حين يسوء فيه الوضع الاقتصادي والمالي في اقليم كوردستان ماذا سيكون خطتها وبرنامجها حينها"، متابعا "لكن مع ذلك لاننا اقليم ولسنا دولة مستقلة، كانت هناك بعض الادوات بيد الحكومة العراقية، لم نكن نمتلكها لكي نستطيع مواجهة الازمة المالية وقت حدوثها".
واشار قوباد الطالباني الى انه "نحن كحكومة اقليم كوردستان نستطيع اخذ قروض خارجية، لكن اخذ هذه القروض محدود لحكومة الاقليم، والاقتراض لا يستطيع انقاذنا من الازمة المالية لذا فانني اكدت خلال الفترة الماضية ان الازمة المالية هي اخطر ازمة في كوردستان، وعلينا انقاذ انفسنا عبر وضع البرامج والخطط".
واوضح "ان عدد الابواب التي تستطيع انقاذ اقليم كوردستان من الازمة المالية ليس كبيرا، لكن هناك اليتان وهما: مراجعة النفقات الحكومية وتحسين ايرادات الاقليم ومصادرها، لانه في الفترة الماضية كان اقليم كوردستان يعتمد فقط على موارد محددة، وعليه التفكير في مصادر ايرادات جديدة".
