2016-05-01 00:35:00 بغداد
دانت وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني اقتحام المتظاهرين للبرلمان العراقي، كما حذرت من زعزعة استقرار البلاد مجدداً.
وقالت في بيان إن "الهجوم على البرلمان العراقي والتظاهرات العنيفة في بغداد قد يزيدان من تفاقم الوضع المتوتر أصلا".
وفيما اعتبرت أن الأمر يتعلق بـ"عرقلة متعمدة للعملية الديموقراطية"، شددت على الحاجة الملحة الى "العودة الى النظام سريعا لما فيه مصلحة الشعب العراقي وكامل المنطقة التي تواجه تهديدات كثيرة".
وقالت موغيريني إن "الاتحاد الأوروبي يدعم جهود رئيس الوزراء حيدر العبادي وغيره من القادة السياسيين لإيجاد حل للمأزق السياسي الراهن، ويدعو جميع البرلمانيين والشعب إلى دعم هذه الجهود، لا الى عرقلتها".
وحضت جميع العراقيين والجهات الدولية والإقليمية على المساهمة في بلورة عملية ديموقراطية تحقق الاستقرار في البلاد.
وكان عضو لجنة الأمن والدفاع في مجلس محافظة بغداد سعد المطلبي أعرب في تصريح عن أسفه الشديد لاعتداء عدد من المتظاهرين على النائب الثاني لمجلس النواب آرام الشيخ والنائب عمار طعمة، خاصة وان التعليمات الصادرة إلى المتظاهرين كانت تقضي بعدم الاعتداء على أي مسؤول سياسي فضلا عن عدم الاضرار بالأموال العامة.
ودعا رئيس الجمهورية فؤاد معصوم، السبت، الرئاسات الثلاث والقيادات السياسية إلى عقد اجتماع عاجل يوم الأحد لمناقشة أحداث اقتحام مجلس النواب.
وأقدم متظاهرو التيار الصدري السبت على اقتحام مبنى مجلس النواب في المنطقة الخضراء ببغداد احتجاجا على رفع جلسته التي عقدها اليوم إلى الثلاثاء من الاسبوع المقبل دون التصويت على استكمال التغيير الوزاري، فيما أعلنت قيادة عمليات بغداد، عن غلق منافذ العاصمة بالكامل والسماح بالخروج فقط.
