القوات الأمنية تقطع جسر الجادرية
القوات الأمنية تقطع جسر الجادرية


2016-05-01 10:46:36
بغداد

أغلقت القوات الامنية، اليوم الأحد، جسر الجادرية، وسط بغداد، تزامناً مع دعوة رئيس الجمهورية فؤاد معصوم السلطات الثلاث والقيادات السياسية لاجتماع يناقش اقتحام المتظاهرين لمبنى البرلمان والتعديل الوزاري والإصلاحات.

وقال مصدر مطلع في حديث الى (المدى برس)، إن "قوة أمنية من اللواء الرئاسي وقوات الشرطة أغلقت، صباح اليوم، جسر الجادرية، وسط العاصمة بغداد، بشكل كامل، وفرضت إجراءات أمنية مشددة".

وأضاف المصدر، الذي طلب عدم الكشف عن أسمه، أن "غلق القوات الامنية لجسر الجادرية يأتي تزامناً مع دعوة رئيس الجمهورية فؤاد معصوم السلطات الثلاث والقيادات السياسية لعقد اجتماع، اليوم الاحد، لمناقشة اقتحام المتظاهرين لمبنى البرلمان وإجراء التعديل الوزاري المنشود والسبل الكفيلة بتنفيذ عاجل للإصلاحات المقررة".

وكان رئيس مجلس الوزراء حيدر العبادي وجه، اليوم الأحد،(الاول من ايار 2016)، وزير الداخلية محمد سالم الغبان بـ"ملاحقة من اعتدى على النواب والمواطنين وقام بتخريب الممتلكات العامة"، فيما شدد على ضرورة إحالتهم الى القضاء.

وكان رئيس الجمهورية فؤاد معصوم دعا، امس السبت الـ(30 من نيسان 2016)، السلطات الثلاث والقيادات السياسية للاجتماع اليوم، مؤكداً أنه سيكرس لمناقشة اقتحام المتظاهرين مبنى البرلمان، وإجراء التعديل الوزاري "المنشود" والسبل الكفيلة بتنفيذ "عاجل" للإصلاحات المقررة.

وكان رئيس البرلمان سليم الجبوري عد، امس السبت (30 من نيسان 2016)، أن "الاعتداء" على النواب وموظفي المجلس يشكل "اعتداءً على "هيبة الدولة"، مبدياً "تفهمه" للحاجة للإصلاحات كونها "السبيل الأمثل لإقناع" الشعب، وفي حين دعا لتبني الممارسات السلمية حفاظاً علي ممتلكات الدولة وأرواح المواطنين، ناشد القيادات الجماهيرية كافة، لاسيما زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، إلى "وقفة عاجلة ترشد" من حركة المتظاهرين منعاً لـ"انفلات الأمور" واستغلالها من قبل (داعش).

واقتحم الآلاف من متظاهري التيار الصدري، امس السبت،(30 من نيسان 2016)، المنطقة الخضراء ومبنى مجلس النواب العراقي، وسط بغداد، احتجاجاً على عدم تحقيق الإصلاحات الشاملة، وحاصروا موظفي البرلمان وبعض النواب بعد تحطيم أثاث قاعة جلسات المجلس.

ويأتي اقتحام المنطقة الخضراء بعد دقائق على إعلان زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، خلال مؤتمر صحفي، امس السبت (30 من نيسان 2016)، عن مقاطعة جميع السياسيين ورفض "مجالستهم" مهما كانت مطالبه دون "الإصلاح الجذري"، وفيما أكد أنه بـ"انتظار الانتفاضة الشعبية الكبرى والثورة الشعبية العظمى"، عد أن الشعب هو المعني الوحيد باختيار مصيره "أما بإبقاء المحاصصة أو إسقاط الحكومة برمتها".



Advertise on Sotaliraq.com? Click here for more information!

Copyright © 1998-2017 Sotaliraq.com - All rights reserved / جميـــع حقـوق الطبع والنشر محفوظة لصوت العراق
Home | News & Reports | Articles | Privacy Policy | Contact Us

Google