2016-05-01 17:59:43 الانبار
عد مجلس قضاء الخالدية في محافظة الانبار، اليوم الأحد، أن تحرير مناطق مدينة الرمادي وترك جزيرة الخالدية شرقي المدينة، (110 كم غرب بغداد)، "يضع علامة استفهام"، وعد أن الجزيرة تمثل خطراً على المدينة وتمثل مركزاً لهجمات التنظيم، فيما أكد أن تحريرها لن يستغرق سوى "ساعات محدودة".
وقال رئيس مجلس قضاء الخالدية علي داود في حديث إلى (المدى برس)، إن "تحرير مناطق مدينة الرمادي وترك جزيرة الخالدية، (20 كم شمالي المدينة)، تحت سيطرة التنظيم يضع علامة استفهام"، عاداً أن "الجزيرة تمثل تهديداً للمناطق المحررة في مدينة الرمادي".
وأضاف داود، أن "تنظيم داعش يستخدم الخالدية كمركز لشن الهجمات ضد المدنيين والقوات الأمنية وإطلاق الصواريخ وقذائف الهاون على مناطق الخالدية والرمادي وناحية الحبانية"، مؤكداً "رفع مئات الطلبات للحكومة المركزية والقيادات الأمنية بضرورة تحرير جزيرة الخالدية، لكن دون جدوى"، مشيراً إلى أن "عملية تحرير الجزيرة لن تستغرق سوى ساعات معدودة في حال انطلاقها".
يذكر أن أغلب مدن محافظة الانبار تمت السيطرة عليها من قبل عناصر تنظيم (داعش) فيما بدأت القوات الأمنية معارك تطهير واسعة استعادت من خلالها مدينة الرمادي بعد معارك عنيفة مع تحرير مناطق أخرى في محيط الفلوجة مما أسفر عن مقتل المئات من عناصر (داعش).
