2016-05-02 15:05:02 بغداد
اعتبرت عضو لجنة الثقافة النيابية سروة عبد الواحد، الاثنين، محطة التلفزيون العراق بأنها منذ 1958 أصبحت صوتا "للانقلابيين" وتعبر عن توجهات السلطة، فيما لفتت الى أن قانون شبكة الإعلام لا يخلو من الثغرات، وهناك حاجة لتصحيح مسار الإعلام العراقي متمثلا بصوت الشعب وليس صوت السلطة.
وقالت عبد الواحد في بيان: "في مثل هذا اليوم من عام ١٩٥٦ افتتح ملك العراق آنذاك فيصل الثاني أول تلفزيون عراقي وكان أول محطة بث تلفزيوني في العالم العربي"، مضيفة "نهنئ الأسرة الإعلامية والصحافية بهذه المناسبة، وأتمنى أن تكون شبكة الإعلام العراقي بمستوى الإرث التاريخي للإعلام المهني الجريء الصادق".
وتابعت عبد الواحد، "منذ ستين عاما من تأريخ التلفزيون العراقي مرّ بفترات مختلفة، ولكن منذ عام ١٩٥٨ أصبحت محطة التلفزيون العراق صوتا للانقلابيين وكان دوما يعبر عن توجهات السلطة، الى أن وصل الحال في زمن النظام البائد صوتا للحزب والقائد الأوحد"، مبينة بالقول "كنا نأمل أن يتغير نهج شبكة الإعلام العراقي بعد ٢٠٠٣، ولكن مع الأسف، بسبب الفساد وتقديم الولاءات الطوعية للشخص الأول في السلطة التنفيذية أصبحت صوتا ناطقا باسم السلطة والقائد الضرورة".
وأوضحت عبد الواحد، "بعد تشريع قانون شبكة الإعلام الذي لا يخلو من الثغرات القانونية، إلا أننا بحاجة الى عمل متواصل لتصحيح مسار الإعلام العراقي متمثلا بصوت الشعب وليس صوت السلطة".
وكانت عضو لجنة الثقافة والإعلام النيابية سروة عبد الواحد اعتبرت، الثلاثاء (19 نيسان 2016)، تأجيل المحكمة الاتحادية البت في الطعون بشأن قانون شبكة الإعلام العراقي "تسويفاً"، مطالبةً المحكمة الاتحادية بالنظر للمصلحة العامة وعدم "مجاملة" جهات سياسية او تنفيذية على حساب الآخرين.
