2016-05-25 07:18:04 بابل – امير جدوعي
ضيّف البيت الثقافي البابلي في دائرة العلاقات الثقافية إحدى تشكيلات وزارة الثقافة والسياحة والآثار الباحث والاديب كامل الدليمي للحديث عن تجربته الأدبية مع قراءات شعرية .
وقال مدير الجلسة الفنان الرائد فيصل مبارك إن البيت الثقافي البابلي كان ولازال حاضنة واسعة للشعراء والأدباء والمثقفين والمنظمات والإتحادات الثقافية مشيرا الى أن كامل الدليمي قامة أدبية وبحثية غنيّة عن التعريف وهو صاحب عطاء وفير فقد اصدرعشرة مؤلفات قيّمة تنوعت بين الشعر والأدب والتأريخ والدين .
وقال الدليمي : أنا ترعرعت بين كبار الأدباء والشعراء الحلّيين وتعلمت منهم أن القيمة الحقيقية للإنسان هي العطاء وليس المرء بما عاش وأنما بما ترك , وأنا لم أجد نفسي في كتابة الشعر فقط لأنه لم يلب عطش الذات والطموح كما البحث فهو أوسع وأشمل , فبحثت في الأديان وأنجزت ثلاثة مؤلفات عن الأديان السماوية وأثرها على الشعوب التي تناست أن هدف الأديان هو صياغة حياة إنسانية حرة وكريمة وأنها جاءت لخدمة الشعوب لا أن تدخل الشعوب في صراعات عنصرية وطائفية وعقائدية .
وعن منجزه الشعري، ذكر الدليمي إنه أنجز ثلاث مجاميع شعرية واخرى تنتظر الطبع كتبت أغلبها في حب الوطن ومواضيع إجتماعية مختلفة مبتعدا فيها عن أغلب اغراض الشعر الأخرى التي يكتب فيها بقية الشعراء .
وعلى هامش الأمسية، قرأ الشاعر والأديب كامل الدليمي عددا من نصوصه الشعرية التي كتبها في مراحل مختلفة من عمره إضافة الى مشاركة الحضور من شعراء وأدباء ومثقفين في مداخلات وأسئلة مع الضيف .
