2016-05-25 14:37:00 بغداد
أكد حزب الدعوة الإسلامية تنظيم العراق، الأربعاء، أن المعارك التي يخوضها أبناء العراق بمختلف انتماءاتهم هي "رد حاسم" على دعاة الفرقة والخلاف، داعيا الى التئام البرلمان كبداية لحل الخلافات وتقديم الإسناد السياسي لمعارك التحرير في الفلوجة.
وقال الحزب في بيان إن "جهود المقاتلين الشجعان تكللت بالنصر المؤزر في الانبار وصلاح الدين والرطبة وديالى ومواقع أخرى من ارض الوطن المغتصبة وهاهم اليوم يخوضون معركة النصر والتحرير في الفلوجة مكتسحين تحصينات الدواعش وقواتهم المذعورة فكان النصر حليفهم منذ الانطلاقة الأولى".
وأضاف، أن "الإسناد السياسي هو أهم الواجبات الوطنية المترتبة على قادة الدولة والكتل والكيانات والأحزاب والقيادات السياسية"، مؤكداً أن "المشهد السياسي العراقي يمر بأزمة سياسية عطلت مجلسي النواب والوزراء، ما أدى الى إيقاف التشريع والرقابة والتنفيذ".
وأوضح، "نحن في الحزب ومنذ بداية الأزمة سعينا الى الإسراع بالحل عن طريق الحوار والمشاركة الوطنية والدستور وتكثيف اللقاءات السياسية والتوافقات التي ساعدت فيما مضى على تجاوز أزمات كثيرة"، داعياً الى "التئام مجلس النواب كبداية وإعادة النظر في كثير من مفردات الأزمة".
وتابع، أن "التعاون بين القيادات السياسية ومجلس النواب والحكومة والإسناد الشعبي ضرورة يفرضها الصالح الوطني، فضلاً عن أن الجميع مسؤول عن حفظ الأمن والنظام واحترام سلطة الدولة القانونية"، مشدداً على أن "الاتفاق على مشروع الإصلاح وتلبية المطالب الشعبية الممكنة ضرورة لا تصح مغادرتها".
وكان رئيس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة حيدر العبادي أعلن في، (22 أيار 2016)، بدء عملية تحرير مدينة الفلوجة من تنظيم "داعش"، مؤكدا أن المدينة ستعود الى أهاليها ويرتفع العلم العراقي فوقها.
