2016-05-26 00:12:00 أربيل
تحدث المحلل السياسي، عبدالرزاق الشمري عن تطورات معركة تحرير الفلوجة، وكشف عن سقوط صاروخ على عيادة شعبية، وآخر على مطعم العباسي، في داخل مدينة الفلوجة.
وقال المحلل السياسي، عبدالرزاق الشمري، لشبكة رووداو الإعلامية إن "الحشد الشعبي يقصف المناطق المكتظة بالمدنيين، وجراء ذلك بلغ عدد قتلى المدنيين الذين استشهدوا منذ بداية إعلان المعركة 23 شهيداً، بالإضافة إلى إصابة ما يقارب 51 مدنياً، بينهم أطفال، ونساء".
وحول رفض أهالي الأنبار بمشاركة الحشد الشعبي في معركة تحرير الفلوجة من تحت سيطرة تنظيم "الدولة الإسلامية" داعش، قال عبدالرزاق الشمري، إن العبادي كان قد وعد أهالي الفلوجة بعدم مشاركة الحشد الشعبي في طرد داعش منها، لكن بعد أن فشلت الحكومة في بغداد، وبعد أن دخل المتظاهرون المنطقة الخضراء، ومقرات الحكومة، أرادوا أن يغطوا على فشلهم السياسي باقحام الحشد الشعبي في هذه المعركة".
وأضاف الشمري أنه "بات واضحاً للعيان بوجود خلاف سياسي بين القوى الشيعية في العراق، لذلك تم استعجال موعد بدء معركة تحرير الفلوجة".
وأوضح المحلل السياسي أنه "ليس أهالي الأنبار وحدهم يرفضون مشاركة الحشد الشعبي في المعارك، بل الأخوة الكورد أيضاً يرفضون، بالإضافة إلى ذلك جميع المحافظات السنية تندد بمشاركة الحشد الشعبي في تلك المعارك".
وأشار إلى أننا "نرفض مشاركتهم لارتكاب الحشد الشعبي جرائم في جميع المدن التي خرجت منها داعش، بدءاً من جرف الصخر ومروراً بروانه بديالى، وانتهاءً من صلاح الدين".
وتابع بالقول إن "الشعارات التي رفعت من قبل الحشد الشعبي في الفلوجة هي شعارات طائفية، وصور نمر النمر الرجل الإرهابي الذي اعدمته دولته"، متسائلا ما علاقة الفلوجة بذلك؟.
وقال الشمري، إن "الحشد الشعبي هو عبارة عن ميليشات إيرانية، طائفية، ومشاركتهم في هذه المعركة هي لإفشالها، وخسارتها".
