2016-05-26 11:15:19 بابل
افتتحت كلية الفنون الجميلة في جامعة بابل، الأربعاء، معرضاً للأعمال الخزفية بمشاركة 12 فنانا، فيما عد المشاركون اقامة تلك المعارض "رسالة بأن العراق محب للثقافة والفنون".
وقال احد المشاركين في المعرض الفنان التشكيلي من كلية الفنون الجميلة عاصم عبد الأمير إن "كلية الفنون الجميلة في جامعة بابل افتتحت اليوم، النسخة الثانية من معرض (خزافون بابليون) بمشاركة 12 فناناً أكاديمياً الذين عرضوا 60 عملا خزفيا جديدا على قاعة متحف كلية الفنون الجميلة بجامعة بابل، وسط مدينة الحلة"، مبيناً أن "هذا المعرض يبشر بطاقات فنية جديدة تنظم الى رهط اللامعين في الخزف العراقي المعاصر".
من جانبه، قال أحد المشاركين في المعرض الفنان تراث أمين إنه "شارك بأربعة أعمال في المعرض تنوعت بين التجريد وتقنية الراكو وركزت على اللون الأسود في أعمالي بسبب ما يمر به العراق من مآس وآلام وجراح".
وأضاف أمين، أن "إقامة هكذا معرض هو رسالة فنية وإنسانية نؤكد فيها أن العراق محب للثقافة والفنون وأهله محبين للثقافة".
بدوره، قال الناقد التشكيلي الفنان سمير يوسف إن "الخزاف البابلي يقف في هذا المعرض الثاني للخزافين شامخا أمام كل التحديات التي تواجه وطننا"، مشيراً الى، أن "هناك طاقات فنية مبدعة ملهمة ومستغلة لكل تقنيات الفنون العالمية في هذا المعرض".
وتابع يوسف، أن "الخزف والفخار كان منبعه من بابل"، لافتا إلى أن "بوابة عشتار التي تتواجد في المانيا صنعت من الفخار والخزف وبمهارة ومازالت تقول أن حضارة بابل هي حضارة الدنيا".
يذكر أن المعرض الأول لخزافي بابل افتتح خلال العام الماضي 2015، بمشاركة تسعة خزافين من أساتذة كلية الفنون الجميلة، حيث اهتمت كلية الفنون الجميلة في محافظة بابل بصناعة الخزف ووفرت لدارسيه كل الإمكانيات.
