2016-06-14 02:08:01 باريس
ذكرت الشرطة الفرنسية إن قوات الأمن قامت بتصفية محتجر الرهائن وقاتل قائد الشرطة في بلدة “مانيونفيل” قرب باريس وعثرت على جثمان سيدة خلال العملية يعتقد أنها زوجة الشرطي.
وقال متحدث باسم الداخلية الفرنسية أنه تم العثور داخل المنزل الذي شهد عملية احتجاز الرهائن على طفل يبلغ من العمر ثلاث سنوات قد نجا من الهجوم.
وكان قائد الشرطة القتيل جون باتيست سالفان (٤٢ عاما) الذي يعمل في مركز شرطة “مورو” قد قتل إثر تلقيه تسع طعنات بينما كان عائدا إلى منزله مرتديا زيا مدنيا من مجهول بحوزته سلاح أبيض لم تعرف بعد دوافعه.
وأشارت وسائل الإعلام إلى أن زوجة الشرطي القتيل كانت تعمل كموظفة إدارية بوزارة الداخلية الفرنسية.
ويأتي هذا الحادث في وقت تستضيف فيه فرنسا بطولة يورو ٢٠١٦ وسط إجراءات أمنية مشددة تحسبا لوقوع أعمال "إرهابية".
كما يأتي هذا الحادث بعد نحو ستة أشهر من هجمات ١٣ نوفمبر التي خلفت ١٣٠ قتيلا و مئات الجرحى.
وأفادت وسائل الاعلام الفرنسية بأن القوات الخاصة للشرطة (ريد) سارعت الى موقع الحادث في بلدة “مانيونفيل” في منطقة الايفلين (على مسافة ٦٠ كم غرب باريس).