2016-07-25 06:01:15 بغداد
عزت مديرية المرور العامة، يوم الأحد، أسباب التأخير في انجاز معاملات تسجيل المركبات الى "أصحاب معارض السيارات"، وأشارت الى أن الغرض من مطالبة المواطنين بتقديم عقود بيع وشراء مصدقة "مرورياً"، هو "لتجنب حالات التزوير والتلاعب"، في حين انتقد تجار سيارات، الآليات الجديدة المعتمدة في عملية التصديق، واتهموا دوائر المرور بتعطيل معاملات المراجعين عمداً وإجبارهم على شراء العقود من مكاتب "خاصة".
وقال مدير علاقات واعلام مديرية المرور العامة، العقيد محمد الزيدي، إن "اعمال التزوير وخصوصاً، بعد كثرتها في المدة الأخيرة، دفع مديرية المرور العامة الى اصدار تعليمات بشأن تحويل المركبات من خلال مطالبة المراجعين بصحة الصدور الخاصة بعقد شراء السيارة".
وأوضح الزيدي، أن "عملية التأخير التي يعانيها المواطنون اثناء تسجيل عقود البيع والتصديق، تأتي بسسب اصحاب معارض السيارات"، نافياً أن "يكون لدوائر التسجيل المختصة أيّ دور في ذلك".
وتابع مدير علاقات واعلام مديرية المرور العامة، أن "المديرية طالبت تجار السيارات، بتزويد دوائر المرور بعقود البيع والشراء كل أربعة أيام للتسريع في انجاز معاملات التسجيل بشكل قانوني وضمان عدم تعطيل المراجعين".
من جانبه، أكد أحد اصحاب معارض بيع السيارات، رياض الأنباري، أن "آلية العقد الجديد، الذي فرضته مديرية المرور، الخاص بعقود بيع وشراء المركبات، فرض معاناة جديدة وعملية تعقيد إداري، أثرت في انسيابية واقع التسجيل سابقاً".
وبيّن الأنباري أن "دوائر المرور تتعمد تعطيل تلك المعاملات بقصد دفع المراجعين الى التعامل مع اصحاب المكاتب القريبة من دوائر المرور، لغرض شراء العقود، بقيمة خمسة وسبعين ألف دينار، كون التعامل معها من قبل موظفي المرور يحظى بتعامل خاص وعدم التأخير، مقارنة بالعقود التي يتم شراؤها من أماكن أخرى".
