2016-07-30 20:10:40 صلاح الدين
أعلن مجلس صلاح الدين، اليوم السبت، اتفاقه مع منظمة العفو الدولية لتوثيق "الانتهاكات" التي ارتكبها (داعش) بحق أهالي المحافظة،(170 كم شمال العاصمة بغداد)، مبيناً أن رؤية الطرفين كانت متطابقة بشأن ضرورة إيجاد ممرات آمنة لنزوح العوائل الهاربة من المناطق المحتلة وتهيئة مناطق ملائمة للإجلاء والإيواء، وإعادة مواطني المناطق المحررة بـ"السرعة الممكنة" لتأثيراتها "المقلقة" على النسيج الاجتماعي المحلي.
وقال رئيس مجلس المحافظة، أحمد الكريم إن "المجلس بحث مع وفد منظمة العفو الدولية، في تكريت، إمكانية البدء بمشروع لتوثيق جرائم داعش بحق أبناء المحافظة"، مشيراً إلى أن "وفد المنظمة أطلع على الانتهاكات التي يتعرض لها أهالي قضاء الشرقاط،(120 كم شمال مدينة تكريت)، والمناطق المحيطة به، قبل محاولتهم الفرار من قبضة عصابات داعش المجرمة باتجاه المخيمات التي شيدت لاستقبالهم أو خلال ذلك".
وأضاف الكريم، أن "المجلس بحث مع وفد منظمة العفو الدولية واقع المناطق المحررة بالمحافظة ولم يتم إعادة مواطنيها، في يثرب وعزيز بلد وأطرافها جنوباً، وسليمان بيك شرقاً، وغيرها"، مبيناً أن "المجلس ووفد المنظمة اتفقا على ضرورة توفير ممرات آمنة لنزوح العوائل الهاربة من المناطق التي تخضع لسيطرة داعش، وتهيئة مناطق ملائمة للإجلاء والإيواء".
وأكد رئيس مجلس محافظة صلاح الدين، أن "رؤية الوفد كانت متطابقة مع المجلس بشأن ضرورة السعي الجاد من قبل الحكومة على إعادة مواطني المناطق المحررة بالسرعة الممكنة وإنهاء حالة النزوح لما يسببه ذلك من أضرار جسيمة عليهم وتأثيرات ذلك المقلقة على النسيج الاجتماعي لسكان تلك المناطق".
