2016-08-23 03:41:24 بغداد
أكد الأمين العام لقوات أبو الفضل العباس، أوس الخفاجي، يوم الإثنين، أن "السفير السعودي لدى العراق، ثامر السبهان، يحاول خلط الأوراق بعد ضغط الحشد الشعبي على إعدام المتهمين بالإرهاب في سجن الناصرية".
وقال أوس الخفاجي، إن "ادعاءات السفير السعودي لدى العراق، ثامر السبهان، ليس لها أساس، ويحاول خلط الاوراق، بعد أن رأى ضغط الحشد الشعبي، في إعدام المتهمين في جريمة سبايكر، وكان من ضمنهم مجموعة من السعوديين، واراد خلط الاوراق حتى يوقف ضغط الحشد الشعبي بهذا الاتجاه".
وأضاف، أن "السبهان يحاول أن يجرم الحشد الشعبي، بعد أن ادعى ادعاءات خارجة عن السياقات الدبلوماسية، كونه سفير في دولة شقيقة، بأن الحشد الشعبي حشد طائفي، يرتكب مجازر، والكثير من التهم، والآن يريد أن يلصق تهمة محاولة اغتياله بالحشد الشعبي".
وأشار الخفاجي، إلى أن "هنالك رفض شعبي كبير للسفير السعودي في العراق، ويريد من خلال هذه الاتهامات تغيير وجهة الرأي العام"، مؤكداً أن "هذا الادعاء لو كان صحيحاً لقدم دعوة رسمية في المحاكم".
ونشرت صحيفة "الشرق الأوسط" السعودية، في وقت سابق أمس الأحد، تقريراً يتحدث عن "مخططات دبرتها إيران لاغتيال السفير السعودي في بغداد، ثامر السبهان، وأوكلت تنفيذها إلى قوات شيعية عراقية تابعة لها، وأبرزها كتائب خرسان، ومجموعة تعمل مع الأمين العام لقوات أبو الفضل العباس أوس الخفاجي".
وسبق أن صرّح السفير السعودي "السبهان" أمس، في حديثه لوسائل إعلام وفضائيات عربية، أن لديه أسماء المتورطين في محاولة اغتياله، مؤكداً أن "إيران هي من تقف خلف الإرهاب في المنطقة".
