2016-08-23 00:23:19 المثنى
أعلنت الحكومة المحلية في محافظة المثنى، يوم الاثنين، ان الخندق الامني الذي تعتزم انشاءه في بادية السماوة الجنوبية سيتكون من مسارين يفصل احدهما صحراء السماوة عن النجف بطول 80 كم، فيما أكدت أن حفر الخندق ليس حلا مثاليا لكنه المتاح حاليا نتيجة اوضاع البلاد.
وقال محافظ المثنى فالح عبد الحسن سكر الزيادي إن "الخندق الامني والذي ستتم المباشرة به قريبا سيتكون من مسارين الأول يمتد بطول 90 كم من هور الصليبات جنوباً وصولاً إلى طريق عبدالله أبو نجم شمالي السماوة".
وأضاف الزيادي أن "المسار الآخر للخندق سيفصل صحراء النجف عن المثنى بطول 80 كم "، مبينا ان "حفر الخندقين ليس حلاً مثاليا لكنه الحل المتوفر حالياً في ظل الأوضاع العامة التي يعيشها البلد".
وأشار الزيادي إلى أن "القوات الأمنية مستمرة حالياً بتنفيذ عملية عسكرية في بادية المحافظة للتأكد من عدم وجود حواضن إرهابية في تلك المناطق".
يذكر أن منطقة المملحة وتحديدا سيطرة آل بطاح تعرضت الى تفجير "ارهابي" في وقت سابق راح ضحيته 2 من رجال الامن نتيجة اختراق من جهة بادية السماوة الامر الذي استدعى بناء خندق امني للحد من الخروقات في تلك المنطقة ولعل عمليات الرافدين مازالت مستمرة بتأمين طلعات جوية استطلاعية بشكل يومي لتقديم الدعم والإسناد للقوات المتواجدة حالياَ في البادية.
