مسؤولة أممية: على العالم أن يساعد العراق وإقليم كوردستان في معركة الموصل
مسؤولة أممية: على العالم أن يساعد العراق وإقليم كوردستان في معركة الموصل


2016-09-24 02:02:00
أربيل

تحدثت الممثلة المقيمة لبرنامج الأمم المتحدة الانمائي ومنسقة الشؤون الإنسانية في العراق، ليزا غراندي، في مقابلة خاصة مع شبكة رووداو الإعلامية، حول التحضيرات لمعركة استعادة الموصل، واستقبال النازحين، وأسباب عدم استعدادهم لبدء المعركة.

فيما يلي نص المقابلة:

رووداو: في حال بدأت معركة استعادة الموصل، إلى أي درجة الفرق الخاصة بكم جاهزة في المنطقة.

ليزا غراندي: نحن بحاجة المساعدات المالية للاستعداد لمعركة استعادة الموصل، وفي حال بدأت المعركة حالياً نحن غير مستعدين، لو كنا حصلنا على الأموال التي عهدت الدول بمنحها، كان لدينا فرصة للاستعدادت، نحن ناقشنا حول العمل في المستقبل، وأهم عمل يجب أن نقوم، إقامة مخيمات واسعة، لأهالي الموصل النازحين، ولكي يستطيعوا أن يعيشوا في تلك المخيمات.

ويجب أن تتوفر الخدمات في تلك المخيمات، كالحمامات، والأجواء والمناسبة، والغذاء، والأدوات الطبية، لأهالي الموصل الذين عاشوا فترة طويلة تحت حكم داعش، والاتفاق التي توصلنا إليه هي عبارة عن إعلان بعض الدول لدعم الشعب العراقي، وحان الوقت للاستعداد لمعركة الموصل.

رووداو: انت تقول إلى الآن لم يتم الانتهاء من الاستعداد لاقامة مخيمات، هل هذا صحيح؟

ليزا غراندي: هناك مخيمات انشأت من قبل وزارة الهجرة والمهجرين العراقية، وستقوم بانشاء مخيمات أخرى، وقامت وكالات تابعة للامم المتحدة باقامة بعض المخيمات، ومن المقرر أن تقوم بانشاء مخيمات لحالات الطوارئ.

رووداو: ماهي توقعاتكم حول العدد الذين ستستقبلون مع بدء معركة الموصل، وكم شخص منهم ترسلونهم إلى إقليم كوردستان؟

ليزا غراندي: السؤال هنا، ما هو عدد الأشخاص الذين سيفرون من المدينة أثناء العملية العسكرية، لكون يجب أن نطمئن السكان المحليون بأنهم محميون، وأن يبقوا في المدينة، أو نسبة الفارين الذين سيفرون منها، ويجب أن يقوم جميع المنظمات الإنسانية بعملها.

رووداو: ما هي أسوء قضية في معركة استعادة الموصل؟

ليزا غراندي: أسوء قضية، هي مليون و 200 ألف شخص وقد يصل إلى مليون و 500 ألف شخص سيهربون من الموصل، ومن المتوقع أن يحتاج 700 شخص منهم إلى الأدوات الكهربائية، ونعتقد أن يقيم ذلك العدد في مناطق زمار، والربيعة، كما نتوقع أن نجلي عدد كبير من المحررين وقد يصلهم عددهم إلى 350 ألف نازح إلى تلك المناطق، ونقل أعداد أخرى إلى صلاح الدين، وحول العدد الذي سننقلهم إلى إقليم كوردستان هناك خطة حول ذلك، فيما بعد سنحولهم إلى مخيمات في جنوب تركيا.

رووداو: ما هو العدد الذي سينقل إلى إقليم كوردستان، في أربيل، والسليمانية، ودهوك، هل هناك محدد متوقع لتلك المدن؟

ليزا غراندي: بحسب رأي ذلك يبقى ضمن الخطة، أو سننقلهم إلى صلاح الدين، وهو أيضاً ضمن الخطة.

رووداو: ماذا يجب تفعل حكومة إقليم كوردستان لاجل الاستعداد حول العمل لمعركة استعادة الموصل؟

ليزا غراندي: أثناء ظهر داعش، استقبل إقليم كوردستان النازحين العراقيين، وقام بحماية النازحين، وقدم المساعدات لهم، ونحن نعلم أن ذلك جزء من تراث وعادات كوردستان.
وبشأن ماذا تفعل كوردستان، أو ماذا يجب أن تفعل، هم وضعوا خطة كبيرة ومهمة، وكيفية توزيع المساعدات على النازحين، وتحدثت عن أهم نقطة وهي هناك عائلات تعيش بالقرب من الموصل تريد أن يتم القضاء على داعش بأقرب وقت، وأن تعود إلى منازلها.

رووداو: هل تستطيعن أن تقولين من سيقوم بحماية المخيمات، وبشكل خاص المخيمات القريبة من الموصل، كمخيمات زمار، هل لديكم أي خطة حول ذلك؟

ليزا غراندي: هذه نقطة مهمة جداً، لكون تلك الناس النازحين، يجب أن يشعروا بأن تلك المناطق محمية، وأن جميع المخيمات التي أقيمت في أراضي إقليم كوردستان ستحميها من قبل البيشمركة، وهناك خطة حول المناطق الحدودية مع أربيل، وسنناقش هذه المسألة مع محافظ أربيل وقوات البيشمركة.

رووداو: ما هي الدولة التي قدمت المساعدات المالية بشكل أكثر؟

ليزا غراندي: أمريكا، ترى حكومة أمريكا أن المساعدات الإنسانية ضرورية جداً للعراق، وقدمت في السنوات الأخيرة مساعدات كثيرة، وهناك دول أوربية أيضاً قدمت المساعدات كألمانيا، وبريطانيا.



Advertise on Sotaliraq.com? Click here for more information!

Copyright © 1998-2017 Sotaliraq.com - All rights reserved / جميـــع حقـوق الطبع والنشر محفوظة لصوت العراق
Home | News & Reports | Articles | Privacy Policy | Contact Us

Google