2016-09-24 15:45:50 بغداد
اعتبر النائب احمد السلماني، السبت، ناحية جرف الصخر بانها "مخطوفة"، وفيما بين انها باتت سجناً سرياً لتنفيذ أعمال مشبوهة، اكد وجود ما يقارب ٣٠٠٠ شخص من الانبار محتجزين هناك.
وقال السلماني في بيان ان "على رئيس الوزراء حيدر العبادي بيان أسباب عدم السماح بعودة أهالي ناحية جرف الصخر إليها على الرغم من تحريرها منذ اكثر من عامين"، محملا العبادي ومحافظ بابل وحكومتها المحلية "المأساة الإنسانية التي يعيشها أكثر من 120 الف نازح من الناحية".
واعتبر السلماني ان "ناحية جرف الصخر هي ناحية مخطوفة"، مشيرا الى انها "باتت سجناً سرياً تستخدمه بعض الميليشيات المسلحة، لتنفيذ أعمالها المشبوهة والشواهد هنا كثيرة".
واكد السلماني ان "هناك ما يقارب ٣٠٠٠ محتجز فيها"، موضحا ان "هؤلاء ممن نزحوا عّن مُدُن مُحافظة الأنبار في معبر الرزازة ومناطق اخرى، بحسب إفادات شهود أفرج عنهم".
وطالب السلماني رئيس الوزراء بـ"مصارحة أهالي ناحية جرف الصخر بالحقيقة لمعرفة مصيرهم ومستقبل ابنائهم، والعمل على عودتهم في القريب العاجل"، داعيا اياه الى "اعلان الناحية منكوبة بعدما شهدتهُ من عمليات تجريف لبساتينها وهدم وحرق لمنازلها وبناها التحتية بصورة كبيرة".
وشككت النائبة عن اتحاد القوى الوطنية لقاء وردي، في 4 كانون الثاني 2016، بالتصريحات التي تعزو عدم إمكانية عودة العوائل النازحة الى ناحية "جرف الصخر"، مشيرة الى وجود أسباب سياسية وراء منع عودتهم ونوايا لإجراء تغيير ديموغرافي في المنطقة، فيما طالبت وزير الدفاع خالد العبيدي بإرسال فريق هندسي للتأكد من وجود العبوات الناسفة في الناحية وإزلتها "إن وجدت".
يذكر أن قيادة عمليات بابل أعلنت، في (30 تشرين الأول 2014)، أن إعادة الحياة الطبيعية لناحية جرف النصر تحتاج إلى أكثر من سنة لإزالة العبوات الناسفة من الناحية، فيما أشارت إلى نشر تنظيمات جديدة لمواقع الجيش والحشد الشعبي بعد الانتصارات التي تحققت في الناحية.
