التيار الديمقراطي بالديوانية يطلق حملة لتعديل قانون الانتخابات وتشكل مفوضية مستقلة لإدارتها
التيار الديمقراطي بالديوانية يطلق حملة لتعديل قانون الانتخابات وتشكل مفوضية مستقلة لإدارتها


2016-09-28 23:42:07
الديوانية

أعلن التيار الديمقراطي في الديوانية، اليوم الأربعاء، إطلاق سلسلة ندوات حوارية في المناطق الشعبية، للتحذير من تبعات قانون الانتخابات الحالي، وفي حين "شكك باستقلالية" مفوضية الانتخابات، نتيجة "هيمنة" الأحزاب الحاكمة عليها، دعا إلى زيادة الضغط الجماهيري وحشد الرأي العام للمشاركة الفاعلة في التصويت للخلاص من "لعنة" المحاصصة والتحزب التي "دمرت" العراق.

وقال عضو التيار، باسم التميمي، إن "سلسلة ندوات جماهيرية في المناطق الشعبية ستنطلق بعد تجربتنا اليوم في منطقة الجديدة، وسط مدينة الديوانية، لتحذير المواطنين من قانون الانتخابات بوضعه الحالي، وما سينتج عنه من كوارث حقيقية في حال خوض الانتخابات المقبلة بموجبه"، مشيراً إلى أن "الندوة خلصت إلى جملة توصيات من أهمها، السعي لتغير قانون الانتخابات وتشكيل مفوضية جديدة مستقلة للانتخابات".

وأضاف التميمي، أن "هيمنة الأحزاب الحاكمة على مفوضية الانتخابات أبعدها عن استقلاليتها وحياديتها، وجعلها متهمة أمام الشعب، الامر الذي يستدعي حلها وإعادة هيكلتها من ملاكات مستقلة وكفوءة وبعيدة عن الأحزاب والكتل الحاكمة".

من جانبه قال الناشط المدني، كامل داود، إن "زيادة الضغط الجماهيري السلمي، وتحشيد المواطنين للمشاركة الفاعلة في الانتخابات المقبلة لتغيير الوجوه المتهمة بالفساد وإسقاط هيمنة أحزابها، كفيل بتنفيذ الإصلاحات الشعبية الحقيقية التي تنقذ البلاد من الدمار الذي لحق به بسبب تلك الأحزاب وقياداتها".

وأوضح داود، أن "قانون الانتخابات سمح للكثير من غير المؤهلين بالوصول إلى السلطة بناء على رغبة قادة الكتل والأحزاب السياسية بعيداً عن اعتماد الكفاءة والمهنية والخبرة والسمعة وحسن المواطنة والانتماء للعراق وليس المذهب أو القومية أو الطائفة".

إلى ذلك قال الناشط المدني، محمد عبد علي، إن "أهمية التركيز على كفاءة المرشحين ونزاهتهم ومسؤوليتهم عن تنفيذ برامج عملهم التي يتعهدون بها، وليس كما حصل في جميع الانتخابات السابقة بركن تلك البرامج على الرفوف بمجرد جلوسهم على الكراس ونيلهم المناصب دون حسيب أو رقيب، أصبحت مسؤولية وواجب الناخب الوطنية".

ورأى عبد علي، أن "ترك الاختيار العشائري والديني والطائفي والقومي، وجعل العراق وطنا ننتخب لأجله من ينتمي له، كفيل بنجاة العراق من الازمات المتسلسلة التي اغرقته في فوضى التردي الأمني والاقتصادي والسياسي، والعيش في ظل دولة مدنية تحترم الجميع باعتماد المواطنة وتكفل الحقوق والواجبات الى جميع المواطنين".

وكان العشرات من أهالي محافظة الديوانية، (180 كم جنوب العاصمة بغداد)، تظاهروا، في (الـ16 من أيلول 2016 الجاري)، مجددين مطالبهم بالإصلاح ومحاربة الفساد، وفيما طالبوا بتعديل قانون الانتخابات وتشكيل مفوضية انتخابات مستقلة بإشراف الامم المتحدة، حذروا مواطني المحافظة من "الوقوع ضحية خدع مسؤولي المحافظة وانتخابهم مجدداً".



Advertise on Sotaliraq.com? Click here for more information!

Copyright © 1998-2017 Sotaliraq.com - All rights reserved / جميـــع حقـوق الطبع والنشر محفوظة لصوت العراق
Home | News & Reports | Articles | Privacy Policy | Contact Us

Google