الشعب العراقي والخيانة العظمى ،،،
ان ما يمر به العراق من قتل ودمار على يد الجماعات الارهابية والبعثيين من بقايا نظام ابن ابيه والانتهازيين والدعم المادي لهذه المجموعات المجرمة من دول الجوار الغاية منها تقويض الامن والاستقرار في البلاد وخلق حالة من الفوضى وبالتالي الوصول الى سدة الحكم للبدء بأعمال القتل والزج في السجون وتعذيب الابرياء وبحجج واهية واعادة ما قام به نظام ابن ابيه الملعون .
ان هؤلاء الارهابين وخاصة القادمين من الدول الاخرى بحجة الجهاد هم شلة من القتلة المتعطشين لسفك ألدماء وشواذ ومنبوذي المجتمعات التي ترفضهم ولديهم حالة من الشعور بالنقص والمرض النفسي ، يتم زجهم في العمليات الارهابية وطبعاً لديهم الحواضن الكثيرة التي تبغض الشعب العراقي برمته وهي نفسها تعاني من حالة نفسية قذرة تشعر بمرض اسمه الذل والامال البائسة للعودة الى السلطة مرة اخرى لانها تعدوت على سفك الدماء ولاتستطيع ان تعيش بصورة طبيعية وتحاول هذه الحواضن وبكل السبل تنفيذ المخططات المعدة مسبقاً بالتعاون مع هؤلاء الارهابيين القذرين .
ان هذه الحواضن القذرة لاتفهم معنى الوطن والوطنية والولاء حيث انها تعمل ليل نهار ضد مصالح الدولة التي ينتمون اليها فقد تعودوا على الغدر وعدم الإخلاص وجحود الولاء ولا يحملون اية مباديء ولا قيم ويعبثون بأمن الدولة والتآمر وتسليم البلاد للأجنبي ، أو خلق حالة من الفوضى تسهل تدخل الدول الأجنبية في شؤون الدولة ومنها دول الخليج الفاقدة للديمقراطية وحقوق الانسان ، ان هذه الحواضن لايمكن ان تعامل بالسبل الديموقراطية ولايمكن ان تتهاون الدولة مع امثال هؤلاء الخونة ووضع الحد لتجاوزاتهم الرعناء بيد من حديد ولايمكن ان يكون الرد هو فقط بالحوار او التنازلات لهذه الحاضنة او تلك ولايجب ان يكون الرد ايضاً بالتساهل بحجة الحفاظ على وحدة البلاد في الوقت الذي يسعون فيه الى خرابه وخيانته والتي تدرج تحت عبارة الخيانة العظمى والتي عقوبتها في غالبية الدول المتحضرة الاعدام ،،،،،،
بقلم
جلال باقر
2014-07-01