ألكورد ألفيليين وألحشد ألشعبي

ألكورد ألفيليين وألحشد ألشعبي
ان الدور الذي يقوم به الجيش العراقي والقوات الامنية والحشد الشعبي والتضحيات التي قدموها ويقدموها من اجل هذا الوطن الجريح الذي تكالب عليه الاعراب والقتلة والمجرمين والارهابيين واخرهم الدواعش القتلة القذرين هو وسام على صدورهم وهم يضحون بانفسهم للدفاع عنه ويقدمون الشهداء يوم بعد يوم الى جنات الخلد فيها خالدون .
الجيش والقوات الامنية والحشد الشعبي من العراقيين الشرفاء ومن شباب هذا البلد الذين يقفون وبصدور مفتوحة للدفاع عنه ونراهم يومياً وهم يتقدمون ويدحرون الحثالات من الخونة الملثمين المشاركين مع الدواعش المجرمين المحسوبين على العراق من ازلام النظام الصدامي العفن والحاقدين على هذا الوطن المظلوم .
ان الانضمام الى الجيش العراقي والقوات الامنية والحشد الشعبي هو واجب على كل عراقي شريف يحب وطنه العراق ليتخلص من كل نكرة يريد تدميره ويضع الحد لهم ويصبحوا عبرة لمن يريد ان يكرر ما فعله ويفعله المجرمون والحاقدين والارهابيين والدول التي تحلم يوماً ما بتكرار ما يحدث ، وسنرى كيف سينقلب السحر على الساحر والايام القادمة هي كفيلة باظهر غباء ورعونة هذه الدول المشبوهة .
ان هذا الواجب الوطني جعل المكون الكوردي الفيلي ان يلبي النداء للدفاع عن هذا الوطن الذي طالما دافع عنه وقدم الكثير من الشهداء الابرار لاجله ولا يمكن ان يتوقف بالعطاء والتضحيات ، وينضم الى الحشد الشعبي وبكل قوة ويقدم الشهداء الابرار الى جانب المقاتلين الشرفاء في الحشد الشعبي .
ان للمكون الكوردي الفيلي الاف من المقاتلين في الحشد الشعبي وهم يدافعون عن الارض والعرض ويجدونه واجباً عليهم ودون منة على احد وهم انخرطوا طوعاً لا اكراهاً وليس طمعاً بالمال بل يضعون ارواحهم قرباناً لهذا البلد العزيز عليهم .
ان هذا المكون العراقي الاصيل عومل من قبل الحكومات المتعاقبة التي حكمت العراق ولايزال بشكل غير لائق بهم وبدورهم الفاعل وعلى جميع الاصعدة السياسية منها والاقتصادية ، وقد يتسائل البعض من هذا المكون العراقي الاصيل ما فائدة ان نقدم الشهداء لهذا البلد الذي يعاملنا وكأننا اجانب فيه وهذا من حقهم وحق مشروع ليعرف هؤلاء اين هم من هذا العراق الذي يعيشون فيه ، وهذا لايعني ان مشاركتهم اخوتهم من العراقيين الشرفاء قد تنقطع او تختفي بل على العكس هم لبوا النداء دون اية ضغوطات تذكر .
هذا المكون ولحد الان توجد اوراقه الثبوتية في شعبة الاجانب ويعامل لحد الان بالشكل المعيب من قبل مؤسسات الدولة العراقية ، في الوقت الذي نرى فيه من يخون العراق ليل نهار يعامل على اساس انه عراقي اصيل واوراقه الثبوتية ليست في شعبة الاجانب وهم موالون لال سعود والوهابية العفنة ، في الوقت الذي يجب ان تتم محاسبتهم على انهم خونة ويقعون تحت طائلة القانون وتحت بند الخيانة العظمى ، وينظرون للاخرين على اساس انهم من اصول هندية او ايرانية في الوقت نفسه هؤلاء هم السكان الاصليين وليسوا هؤلاء اللذين اتوا الى العراق مع ضباعهم القذرة ودخلوا العراق ودمروا وحرقوا اليابس والاخضر وهم مصرون الى يومنا هذا لتدميره .
بعد دحر وتصفية الدواعش والملثمون الخونة من العراقيين وعودة الهدوء للعراق الجريح هل سيعامل هؤلاء على اساس انهم ليسوا عراقيين ؟؟؟ وهل سيكون للحكومة العراقية موقفاً كموقف الحكومات السابقة وستتم تسميتهم بالتبعية الايرانية ؟؟؟ وهل ستنقل اوراقهم الثبوتية من شعبة الاجانب الى اماكنها الصحيحة اسوة ببقية العراقيين ؟؟؟؟ وهل سيتم التوقيع على اوراقهم الثبوتية من قبل ضابط يعرفونه هم ليتم تمييزهم عن باقي العراقيين ؟؟؟!! .
هذه الاسئلة المشروعة وغيرها تبحث عن اجوبة سريعة من قبل المعنيين .
بقلم
جلال باقر
‎2015-‎03-‎03

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here