اعلن الرئيس الأميركي المنتخب، دونالد ترامب، بأن ما أوردته وسائل إعلام أميركية حول إبلاغ مسؤولي الاستخبارات له بأن روسيا تمتلك معلومات “محرجة” عن حياته الشخصية والمالية، أنها غير “صحيحة وكاذبة”.
وكتب ترامب في تغريدة له على تويتر، ليلة امس (10 كانون الثاني 2017)، “معلومات كاذبة.. حملة سياسية مغرضة بالكامل”.
وكانت وسائل إعلام أميركية ذكرت بأن “وثائق الاستخبارات الأميركية حول الهجمات الإلكترونية الروسية المزعومة تضمنت معلومات عن وجود مستمسكات لدى عملاء روس ضد دونالد ترامب”.
وبحسب شبكة “سي إن إن”، فإن “هذه المعلومات التي تمتلكها روسيا وتقع في وثيقة من 35 صفحة تحتوي على معلومات عن الحياة الخاصة والحميمة للرئيس الأميركي المقبل، كما عن أموره المالية، كما تتضمن هذه المعلومات إثباتات على أن فريق ترامب كان على تواصل مع روسيا خلال الحملة الانتخابية”.
ونقلت الشبكة عن مسؤولين مطلعين على ماورد من معلومات في المؤتمر الصحفي بالخصوص قولهم إن “هذه الاستنتاجات قدمت في ملخص من صفحتين أرفقتا بالتقرير عن تدخل روسيا في الانتخابات الرئاسية”، لافتة إلى “أنها تستند جزئيا إلى شهادات أدلى بها عميل سابق في الاستخبارات البريطانية”.
وقالت الشبكة نقلا عن عدة مصادر إن “أحد الأسباب التي دفعت قيادة الاستخبارات الأميركية إلى اللجوء إلى هذا الإجراء وضم الملخص إلى وثائق المؤتمر الصحفي، يتمثل في إفهام الرئيس المنتخب دونالد ترامب بأن مثل هذه التهم، والتي هو أحد شخوصها، قد تعممت بين أجهزة الاستخبارات، وأعضاء الكونغرس الرفيعين، والمسؤولين الآخرين في الحكومة بواشنطن”.
وبحسب “سي إن إن”، فقد سلم مسؤولو الاستخبارات الأميركية، الجمعة، الرئيس المنتخب ملخصاً عن هذه الصفحات الـ35 يقع في صفحتين.
ومساء الثلاثاء، نشرت وسائل إعلام أميركية عديدة نسخاً عن هذه الوثيقة بصفحاتها الـ35، مؤكدة جميعها أنه لم يتسن لأي منها التحقق من صحة مضمونها.
يذكر ان ترامب قال في تغريدة في تويتر يوم 7 كانون الثاني،” العلاقات الجيدة مع روسيا، أمر جيد. وفقط الحمقى يعتبرون أن العلاقات السيئة مع روسيا، هي أمر جيد”.
تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط