دراسة: أغلب المعلومات الطبية على الإنترنت خاطئة

بات العديد من مستخدمي الانترنت حول العالم يعتمدون على المعلومات التي تقدمها المواقع الإلكترونية، وتطبيقات الهواتف الذكية المتخصصة في مجال الصحة والأمراض بدرجة كبيرة كمصدر رئيسي .

وفي دراسة أجرتها عدة جامعات متخصصة في عاصمة كوريا الجنوبية سيول في وقت سابق، قام الباحثون بتحليل المعلومات الصحية التي يقدمها حوالي 120 موقعا إلكترونيا، وكانت المعلومات عن حساسية والتهابات الأنف والتهابات الجيوب الأنفية، حيث وجد الباحثون أن غالبية هذه المواقع لم تقدم لزوارها المراجع المناسبة للمعلومات التي تنشرها.

وأضاف الباحثون ان المواقع الالكترونية لم تذكر تنبيهات عن الأضرار الجانبية للأدوية المذكورة و المخاطر المحتملة لها .

وأشارت دراسة أخرى فحص فيها باحثون بقسم العدوى وصحة السكان التابع لإحدى جامعات المملكة المتحدة 877 تطبيقا على متاجر غوغل وآبل للهواتف الذكية، مختصة بتقديم معلومات حول الأمراض المنتقلة جنسيا والعدوى التناسلية.

وجاءت النتائج أن 13 تطبيقا فقط منها كانت معلوماتها دقيقة بالكامل، و46 تطبيقا كانت معلوماتها أقل دقة فيما كان 25 تطبيقا آخرا يحتوي على معلومات أو نصائح من المحتمل أن تكون ضارة.

الجدير بالذكر أنه يوجد على شبكة الإنترنت الكثير من المواقع الطبية التي تقدم معلومات جيدة قد يصعب الحصول عليها عبر قنوات أخرى، ويمكن أن تكون تلك المعلومات موجهة للمريض أو للطبيب المتخصص، لكن يجب معرفة مدى ملائمتها للحالة أو المرض المراد معرفة معلومات عنه.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here