أكد المحلل العسكري الاستراتيجي ماجد القيسي، أن إنطلاق عملية استعادة الجانب الأيمن من مدينة الموصل كان متأخرا ، مشيرا إلى أن الوقفة التعبوية الطويلة للقوات الأمنية بعد انتهاء عمليات استعادة الساحل الأيسر أعطت تنظيم داعش وقتا كافيا لترتيب ونشر عناصره.
وذكر اللواء الركن المتقاعد ماجد القيسي أن تنظيم داعش كان لديه وقتا كافيا لترتيب ونشر عناصره وأسلحته بسبب تأخر عمليات استعادة الجانب الأيمن من مدينة الموصل، وأضاف أنه “كان يجب أن يكون هناك تداخل بين المرحلتين الثالثة وهي الحالية والثانية التي سبقتها وذلك للاستفادة من انهيارات التنظيم وإدامة زخم هجوم الساحل الأيسر واستثماره في الجانب الأيمن”.
وبشأن المعركة المقبلة في الجانب الأيمن أشار القيسي إلى أنها ستأخذ شكلا آخر وهناك تبادل بالخطط على مستوى العمليات، وذلك لأن الساحل الأيمن يختلف عن الأيسر ومن أبرز خصائصه الكثافة السكانية قياسا بالأيسر وطبوغرافيته تختلف لأن الأحياء السكنية أصغر حجما ومتداخلة مع بعضها وهي قديمة وأزقتها ضيقة.
وكان القائد العام للقوات المسلحة رئيس الوزراء حيدر العبادي أعلن الأحد (19 شباط 2017) انطلاق عمليات استعادة الساحل الأيمن “الجزء الغربي” للموصل من أيدي تنظيم داعش.
تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط