المرشح لقيادة المنتخب الوطني المدرب الأرجنتيني كالديرون في سطور

يعتبر المدرب الارجنتين كالديرون، الاقرب لتسلم قيادة المنتخب الوطني خلفا للمقال راضي شنيشل، وتم فتح قنوات الإتصال مع المدرب عبر وكيل اعماله.

سرته الذاتية
غابرييل هامبيرتو كالديرون، من مو 1960 بمدينة راوسون في الأرجنتين، لاعب كرة قدم أرجنتيني سابق ومدرب كرة قدم حالي، عمل بعد اعتزاله الكرة كمعلق رياضي لمدة قصيرة، ثم انتقل بعد ذلك إلى عالم التدريب حيث بدأ مسيرته مع نادي كيان الفرنسي ثم انتقل إلى سويسرا لتدريب نادي لاوسن، بعد ذلك وقع اختيار الاتحاد السعودي لكرة القدم على كالديرون ليقود المنتخب السعودي للتأهل للتصفيات المؤهلة ل‍كأس العالم 2006، وتأهل دون هزيمة، تمت اقالته بعد خسارته بنتيجة ثقيلة من نظيره العراقي في منافسات بطولة غربي آسيا 2005، بعد ذلك انتقل إلى تدريب المنتخب العماني سنة 2007 ولم يتمكن من احداث فارق فني في الفريق، وتمت اقالته في سنة 2008.

عاد كالديرون للملكة العربية السعودية من خلال نادي الاتحاد السعودي واشرف على الفريق لموسمي 2008-2009 حقق من خلالها بطولة الدوري السعودي بنسختها الجديدة، وبلغ البطولة فخسر امام بوهانج ستيلرز الكوري وتمت اقالته من نادي الاتحاد، واصبح فيما بعد مديرا فنيا لنادي الهلال.
تم تعيين السيد كالديرون مديرا فنياً لنادي الهلال 2010 خلفا للبلجيكي ايريك جيريتس، وحقق بطولة الدوري وكأس ولي العهد. وعمل في الامارات مع الوصل والوحدة.

ابرز مميزات كالديرون كمدرب هي إعطائه فرصة المشاركة للاعبين الشبان، والاعتماد على اللاعب الجاهز بدنياٌ دون النظر إلى النجومية،وتبديلات اللاعبين ايجابية أثناء سير المباراة، والتنظيم الدفاعي الجيد والاستحواذ على الكرة.

أما أبرز سلبياته فهي عدم القدرة على تحمل ضغط المباريات الكبيرة ما يؤدي لتخبط كبير في النهج التكتيكي للمباراة، العصبية الزائدة وغير المبررة في آوقات حساسة للفريق، واعتماده على مساعده بشكل كبير في قراءة مجريات المباراة والتبديلات، حيث يقال ان أهم عوامل نجاح كالديرون كمدرب هو وجود مساعد مدرب متميز، وعدم الاعتماد على اللعب الجماعي للفريق كالسرعة في تناقل الكرة والتمريرات القصيرة واللعب من لمسة واحدة، وافتعال المشاكل مع نجوم الفريق المؤثرين قبيل المباريات الحاسمة.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
,
Read our Privacy Policy by clicking here